أجدجيك : العنف في أماكن العمل ظاهرة دخيلة على المجتمع المغربي
أكدت نوال أجدجيك ،حقوقية و فاعلة جمعوية بأكادير،أن ظاهرة العنف في أماكن العمل أضحت مستشرية بشكل كبير ،وتمس سمعة المجتمع .وهو ما لاحظه الجميع مؤخرا ،لحظة تعنيف تلميذ لأستاذ ،وما وقع في قطاع الصحة ،بالضرب و الرفس على ممرضة ،وهو أمر مرفوض أخلاقيا .مضيفة أن العنف في أماكن العمل كاد أن يصبح ظاهرة ومهيكلا مهيكلا ،وله عدة أنواع ،كالعنف الجسدي والنفسي ،الذي يمارس على العمال والعاملات .
وشددت ذات المتحدثة ،أن جميع المواثيق الدولية ،تناهض العنف بكل تجلياته .غير أنه للأسف أصبحنا نلامس ثقافة دخيلة على المجتمع المغربي ،نتيجة لغياب الحوار والإنصات للآخر .ولفتت إلى أن في مجموعة من القطاعات التي تكون فيها الموظفات بعلاقة مباشرة مع المرتفقين ،يتعرضن للتحرشات الجنسية ،مما يستلزم أن يتم وضع برنامج وإجراءات في هذا الشأن ، لوضع حد للعنف داخل العمل ،والذي يتخذ أشكالا ،كالكلمات الغير المرحبة بها ،اتصالات جسدية ،التهديدات و الهجمات الجسدية ،توفير وزرة ثقيلة واحديه كبيرة الحجم للعمال ،واستخدام المكيف في بعض الأحيان ،وهو نوع من العقوبات ،التي تعتبر خرق حق من حقوق الإنسان .
أجدجيك اعتبرت العنف جريمة شنعاء ،وممنوع أخلاقيا و اجتماعيا .لدى يجب أن توضع خطة تحسيسية ترنو إلى التربية على السلوك السليم ،وذلك بتضافر جهود جمعيات المجتمع المدني،بتنظيم حملة وطنية يشارك فيها حقوقيين و جمعويين و فنانين إعلاميين وسياسيين ،قصد التشجيع على الحوار و نبد جميع أشكال العنف .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.