في جولة صحافة يوم الخميس 30 ماي 2019 من “المساء”، التي كتبت أن بعض كتاب الدولة مرشحون لمغادرة حكومة العثماني في أول تعديل قد تشهده خلال القادم من الأسابيع؛ وذلك بعدما اشتكى وزراء من ضعف مردوديتهم وتأخرهم في معالجة الملفات التي يشتغلون عليها حسب الصلاحيات التي أسندت إليهم، سواء وفق مراسيم الاختصاصات أو في إطار تكليفات من طرف الوزراء المشرفين على القطاعات المعنية.
في المقابل تحدثت مصادر مقربة من بعض كتاب الدولة عن وجود خلافات حقيقية في بعض القطاعات حول الاختصاصات التي منحت لهؤلاء بسبب تحول بعضهم إلى مجرد مستشارين لدى الوزراء بدون اختصاصات حقيقية.
وحسب الخبر ذاته فإن وزراء يتولون تدبير أغلب الملفات الأساسية في القطاعات التي يشرفون عليها، بما في ذلك الملفات التي يفترض أن تدبر على مستوى كتابات الدولة. وأكدت المصادر أن تدبير الاختصاصات سبق أن أثار صدامات حقيقية بين بعض الوزراء وكتاب الدولة بسبب الغموض الذي يلف وضعية بعضهم على مستوى الصلاحيات، وهيمنة الوزراء على أغلب الاختصاصات الحيوية.
وأوردت الصحيفة ذاتها أن أحكاما قضائية قضت بإرجاع آلاف الهكتارات من أراضي الدولة إلى أصحابها وورثتها الحقيقيين بعد مطالبات بتسوية النزاع الذي تنقل بموجبه إلى أراض في ملكية الدولة كالأراضي الفلاحية والقابلة للفلاحة، والتي صار يملكها أشخاص ذاتيون بعد أحكام إدارية صدرت لصالحهم.
ووفق المنبر ذاته فإن إرجاع آلاف الهكتارات من أراضي الدولة إلى أصحابها وورثتها جاء بعد تفعيل مساطر إدارية وخروج لجان بتعيين من المحاكم الإدارية للتأكد من صحة المعلومات المدلى بها لدى القضاء، ليتم تفعيل المساطر الإدارية المنظمة لتدبير الملك الخاص للدولة.
ونشرت “المساء”، كذلك، أن وزارة الصحة تتجه نحو إطلاق حملة توظيف واسعة ستشمل الآلاف من الأطر الصحية التي ستلتحق بمختلف مستشفيات المملكة من أجل سد الخصاص المسجل في الموارد البشرية؛ فبعدما كانت المناصب المخصصة للقطاع لا تتجاوز حوالي 2000 منصب، تستفيد الوزارة هذه السنة من 4000 منصب مخصص لها على مستوى قانون المالية لسنة 2019؛ وذلك على غرار عدد من المناصب التي وجهت للقطاع في 2018.
وإلى “أخبار اليوم”، التي أفادت بأن عمدة طنجة، البشير العبدلاوي، تنفس الصعداء بعد إلغاء المحكمة الإدارية الاستئنافية بالعاصمة الرباط حكما ابتدائيا قضى بأداء جماعة طنجة مبلغا قدره 12 مليار سنتيم؛ وذلك كتعويض عن نزع مؤقت لقطعة أرضية لفائدة منفعة عامة، والتي تعود ملكيتها إلى مستثمر سياحي وصاحب وحدة فندقية شهيرة في عاصمة البوغاز.
ووفق الجريدة ذاتها فإن المحكمة عللت قرارها بأن الجماعة الحضرية لطنجة لا علاقة لها بالاعتداء المادي الذي وقع على العقار موضوع النزاع، وبأن وقائع الملف لم تثبت مسؤوليتها في إقامة منطقة خضراء.
وورد في المصدر ذاته أن رابطة حقوق المستهلك نبهت إلى أنواع البلاستيك المنتشرة في مختلف المحلات التجارية، والأسواق الشعبية، من النوع الرديء الذي يفرز روائح كريهة، معتبرة أن هذا الوضع يعني أن ورش محاربة معضلة استعمال “الميكا”، والتخلص من أضرارها وتعويضها بأكياس صديقة للبيئة وغير مضرة بصحة الإنسان، باء بالفشل.
أما “الأحداث المغربية” فأفادت بأن جهاز الأمن المغربي نال تنويها فرنسيا وإسبانيا بعد سقوط مافيوزيين بتطوان ومراكش؛ إذ تم يوم 29 مارس الماضي اعتقال المهرب الدولي المشهور “روبرتو إيزكييردو”، الحامل للجنسية الإسبانية، والمعروف بلقب “الروسي” في أوساط المافيا العالمية؛ وذلك في منزل أحد شركائه المغاربة؛ وبعدها تم اعتقال الإيطالي أنطونيو يرينو، القيادي المنحدر من نابولي، والمعروف بقيادته لعصابة مازاريلا، والذي كان يمضي أياما في مدينة مراكش نواحي أوريكا.
وجاء في خبر آخر في العدد ذاته أن مصالح الأمن بالعرائش أوقفت شابا أقدم على التقاط صور وتسجيل “فيديو” لعنصر من الأمن الوطني أثناء دخوله في عراك مع ثلاثة أشخاص بالقرب من محله التجاري الكائن على بعد أمتار من مطاحن العرائش.
وحسب “الأحداث المغربية” فإن رجل الأمن الذي كان يعمل بزي مدني يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بالعرائش أصيب بكسر في يده عندما تعرض لاعتداء جسدي جماعي عنيف من قبل ثلاثة شبان بشارع عمر بن عبد العزيز، وخلال ذلك عمد شاب معروف بحسن سلوكه وانتمائه إلى حزب الاستقلال بالمدينة، بتوثيق الواقعة عبر التقاط “فيديو” وصور بواسطة هاتفه النقال، ليتم اعتقاله؛ في حين يجري العديد من أعضاء الحزب اتصالات مكثفة للحصول على تنازل من رجل الأمن المعتدى عليه.
من جهتها نشرت “العلم” أن إمام مسجد وعسكري سابق ضمن 24 متهما في جريمة شمهروش، وأن العسكري كان قد غادر صفوف القوات المسلحة سنة 2016، بعد ما تكونت لديه قناعة راسخة بالفكر المتطرف، والانخراط في العديد من المجموعات الفايسبوكية للالتحاق بتنظيم “داعش” في سوريا، إضافة إلى اهتمامه بتعميق مداركه في مجال صناعة المتفجرات من خلال “يوتوب”، حسب استنتاجات البحث التمهيدي.
ونسبة إلى مصدر أمني فإن العسكري تواصل مع صديق له وأخبره بتجربته العسكرية ودرايته الواسعة بتفكيك وتركيب الأسلحة النارية، وكذا كيفية تحضير وصفات تصنيع المتفجرات، ما باركه المعني بالأمر.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.