محمد بوسعيد//
نظمت جمعية الحكامة للتنمية و التواصل وبشراكة مع جمعية مولاي علي الشريف للثقافة والتراث و التنمية ،ملتقى التسامح للتراث الثقافي اليهودي الأمازيغي بمدينة أكادير ،في دورته الأولى يوم الاثنين 3 فبراير الجاري ،وذلك تحت شعار ” الدبلوماسية الروحية في ظل إمارة المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده “.والذي يراهن من خلاله المنظمون ،إلى ترسيخ قيم التسامح و إبراز نموذج التعايش الذي يعيشه المغرب ،عبر مر العصور .
هذا وقد حضر هذا الملتقى الروحي ،مجموعة من الفعاليات و المهتمين بمجال الثقافات والأديان ،إلى جانب حضور وازن للطائفة اليهودية ،الذين استحسنوا هذه المبادرة ،والتي اعتبروها كورش مفتوح يرتكز على مشاركة و إشراك كافة القوى الوطنية و الحية في البلاد ،لأجل خلق دبلوماسية موازية ،قادرة على مواكبة التطورات الداخلية و الخارجية ،في محاربة التطرف و الإرهاب .كما عرف هذا اللقاء،تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية ،حول اليهود المغاربة بالدار البيضاء في فترة الستينات ،وصور أخرى حول المواقع التاريخي اليهودي بالمغرب خصوصا أماكن الصلاة ،المقابر اليهودية والملاحات.فضلا عن تكريم ،كل من أندريه أزولاي ،مستشار الملك ،الدكتور موريس زانون ،الكاتب العام لمؤسسات التراث الثقافي اليهودي المغربي بالدار البيضاء و زهور رحيحل ،محافظة مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي .
وجدير بالذكر ،فبرنامج ملتقى التسامح للتراث الثقافي المغربي اليهودي الأمازيغي ،متواصل بمدينتي إنزكان و اكادير ،إلى غاية يوم الجمعة 7 فبراير المقبل ،ويتضمن أنشطة متنوعة ،ثقافية ،علمية وفنية .إضافة إلى تنظيم معرض خاص للثقافة اليهودي المغربي وندوات متعددة .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.