بعد مسار كروي جيد للموهبة الصاعدة رضى جني ،أقدم ميغيل كاموندي ،مدرب حسنية أكادير لكرة القدم،على إقحامه ،في إحدى المقابلات الأخيرة للبطولة الاحترافية ،فأبان على علو كعبه ،وكان مصدر العديد من التمريرات الحاسمة ،و أصبح الآن يشارك بصفة رسمية ،في تداريب فريق الكبار .
رضى جني المزداد سنة 2000 بمدينة أكادير ،يعد من أبرز اللاعبين الشبان الذين ساروا على نهج زملائه في الدرب ،كبديع أووك و البركاوي ،يطبق حرفيا النهج التكتيكي للمدرب ،حسب لسان كاموندي .فقد تألق في العديد من المحطات الكروية الوطنية ،حيث بدأ مشواره الرياضي ،بفريق نجاح سوس ،الذي تدرج عبر فئته الصغرى ،لينادى عليه إلى منتخب عصبة سوس .وبعد أن أبان على أهليته و كفاءته ،تم استقطابه من قبل مدرسة الجيش الملكي ،وحاز مع فريقها بلقب البطولة الوطنية ،ليتم المناداة عليه ،من طرف المدرب عبد اللطيف جريندو ،الذي يشرف أنداك على تدريب المنتخب الوطني أقل من 17 سنة ،ومارس في صفوفه ،لموسمين ،2015 و 2016 .
ولأسباب عائلية ،قرر اللاعب جني ،العودة لمدينة اكادير ،بعد انتهاء العقد الذي يربطه بفريق الجيش الملكي ،رغم أن كان محطة إعجاب العديد من الأندية الوطنية ،فاختار حمل قميص غزالة سوس ،لفئة أقل من 19 سنة ،رفقة المدرب حمو محال ،ثم فريق الأمل ،الذي يشرف على تدريبه ،المدرب محمد الحسايني ،حيث بصم على مسار كروي جيد ،مما جعل المدرب مغيل كاموندي ،أن يفتح المجال للاعب جني ،لانضمامه لصفوف كبار الحسنية ، وكله أمل، أن يعطي كل ما في جعبته ،لإرضاء الجمهور السوسي في المواسم القادمة .
التعليقات مغلقة.