اندلعت مواجهات عنيفة بمخيمات تندوف اثر خلافات عائلية غير مسبوقة في ما يسمى ب “ولاية السمارة”.
وحسب مصادر من عين المكان؛ فإن المواجهات كان سببها خصومات على بقع أرضية تعود جذورها الأولى لسنة 2015 ، تطورت لتتحول لاعمال عنف غير مسبوق بالمخيمات.
واندلعت شرارة المواجهات ،تضيف المصادر ، بعد مشاداة بين عائلة من الرقيبات أهل لحسن أوحماد ضد عائلة من الرقيبات أولاد موسى ، اتخذت في البداية شكل مناوشات لفضية بين نساء المجموعتين قبل أن تتحول الى صدام مباشر بين رجال المجموعتين.
وحسب حصيلة أولية ؛ فقد تم حرق ثلاث خيم : “خيمتين في دائرة الجديرية ، وخيمتين بدائرة الفرسية ، وحرق منزلين آخرين” ، كما تم تسجيل العديد من الاصابات بمجموعة من الأفراد من كلتا العائلتين ، فيما عجزت عناصر البوليساريو عن تهدئة الوضع ، والسيطرة عليه ، وخلال تدخل أفرادها تم تحطيم زجاج سيارتين تابعتين لعناصر البوليساريو بما يسمى “مخيم السمارة” ، افضى إلى جرح خمسة من عناصرها، أدخلوا المستشفى لتلقي الإسعافات ، أحدهم إصابته بليغة .
ولم تتمكن عناصر البوليساريو من احتواء الوضع ؛ بعد اصابة بعض من افرادها؛ الامر الذي ينذر بمزيد من التصعيد في ظل حشد المجموعتين المتصارعتين وامتداد الاستنفار لبقية المجموعات المتحالفة معها، في ظل غياب أي تدخل لعناصر البوليساريو، ما يجعل المخيمات على صفيح ساخن ينذر بمزيد من التصعيد والتوتر.
التعليقات مغلقة.