اولا اقدم لكم تحيتي و احترامي.
قرأت ما كتبه احد الصحفيين( عمر الفزازي) و هو يقدم كتابكم ” ثغور المرابطة” في جريدة المساء لهذا اليوم، و قد اثارني في كتابكم( و اتعهد بقراءته )ما اورده الصحفي في مقاله عن ما كتبتهم عن الصراع الدموي بين العرب، كتبتم ” فكما ان قابيل قتل اخاه هابيل ليزيل عنه ما لا يزال و هو خصوصية التقبل الالهي، فكذلك العرب يقتلون اخوانهم ليزيلوا عنهم ما لا يزال و هو خصوصية الائتمان الالهي”.
السؤال الاول: – ما معنى “الائتمان الالهي ؟”.
الالهي هنا لا يخرج عن المنظور الديني الذي انبنت عليه فلسفة الكتاب، فالائتمان هنا يعنى ان الله ائتمن العرب على الاسلام و خصهم بنشر هذا الدين و حمايته كما وردت في كتابات الفقهاء السابقين، و بالمعنى الايديولوجي لهذا العصر و الذي يحمله القوميون و الاسلاميون هو ” العروبة و الاسلام”.
السؤال الثاني: اليس تعبير و مقولة ” الائتمان الالهي” مقتبسة بدورها من الاعتقاد اليهودي الذي يومن بدوره بنفس الائتمان الالهي اي اعتبار اليهود شعب الله المختار؟
السؤال الثالث: هل وصل الآن النزاع بين اصحاب “العروبة و الاسلام” و ايديولوجيي “شعب الله المختار ” الى التنازع حول احقية الائتمان الالهي؟
اسئلة من قارئ تزعجه اسئلة تتطلب اجابات عقلانية حول امور يجب ان لا يستغل فيها الدين لتمجيد العرق.
ذ. الحسن زهور
التعليقات مغلقة.