تارودانت تودع الحاجة فطومة أقدم معالجة للأطفال في موكب جنائزي مهيب…

بقلم سعيد الهياق

” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” صدق الله العظيم

انتقلت إلى جوار ربها الحاجة فطومة ؛ والتي كانت تعالج الأطفال في بيتها العامر بسيدي بوسبع بحي فرق ثم بحي الأمل (نديم المحايطة )؛ وذلك الأحد 19 يناير 2025؛ الموافق 15 رجب 1446هجري.

وأقيمت صلاة الجنازة يومه الإثنين 20 يناير 2025 بعد صلاة الظهر بمسجد المحايطة الكبير بتارودانت. هذا وقد ووريت الفقيدة الثرى بمقبرة باب الخميس وسط موكب جنائزي مهيب بحضور أبنائها وأحفادها بالإضافة إلى حضور مكثف لفعاليات المجتمع.
وحسب بعض الشهادات الحية فإن رحيل الحاجة فطومة قد خلف حسرة عارمة إن على مستوى عائلتها سواء داخل أو خارج المغرب أو وسط ساكنة تارودانت والضواحي.
وذلك لكون الفقيدة تتمتع بالحكمة والطيبوبة وكانت تستقبل كل صباح ومساء على مدى عقود عائلات الأطفال الذين اختاروا الطب الشعبي لمعالجة أطفالهم بدون تحديد المواعيد أو تحديد التكلفة.
إيماناً وثقتهم اللامتناهية في وصفات الفقيدة وقدرتها الفائقة في تحديد الداء ومعالجته. بالإضافة إلى سخاء وحسن استقبالها لذوي الأطفال المرضى دون أي مركب نقص في بيتها العامر كما سبقت الإشارة سواء القديم بسيدي بوسبع بحي فرق الأحباب أو بعد الاستقرار بحي الأمل (المعروف نديم) بالمحايطة بتارودانت.
وبهذه المناسبة الأليمة وأمام هذا المصاب الجلل تتقدم الأسرة الإعلامية بمواقع أزول بريس، نبض المجتمع وأكادير اليوم في شخص المدير العام المجموعة الإعلامية الصحافي الحسن باكريم، بأحر التعازي وأصدق المواساة لأبنائها الأصدقاء الأعزاء ولأفراد عائلتها داخل وخارج المغرب.
نسأل الله رب العرش العظيم أن يتغمدها برحمته التي وسعت كل شيء ويسكنها فسيح جنانه وأن يتقبلها في الفردوس الأعلى مع النبيئين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
إنا لله وإنا إليه راجعون


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading