هذا الحرف المناضل الذي تحدى عوائد الزمن وظل منقوشا على الصخر، شاهدا على الذين مروا من هنا، من هذه الأرض الطيبة التي نسميها اليوم “المغرب”، والتي ما زال الكثير من أبنائها يجهلون الكثير عن تاريخها.
حرف تحدى المنع والرقابة والحصار أيام غلو القومية العربية، وانتصر على جميع الذين سخروا منه واحتقروه وقالوا عنه “حرف غريب”، بينما هم الغرباء. نال اعترافا وطنيا منذ 10 فبراير 2003، واعترافا دوليا سنة 2004،
وأدرج في نظام ويندووز ثم فيسبوك، وانتقل من المغرب إلى ليبيا وأصبح حرف التدريس هناك أيضا، وبفضل جهود “ليركام”، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي قام بتنميط ومعيرة أبجدية تيفيناغ وإملائيتها، صار الجميع عبر العالم يعتمدون “تيفيناغ إركام”، التي أعجب بها أطفال المدارس، لسهولة رسوماتها البسيطة، ووفائها للنظام الصواتي الأمازيغي.
ⴰⵢⵢⵓⵣ ⵉ ⵓⵙⴽⴽⵉⵍ ⴰⵎⴰⵣⵉⵖ “ⵜⵉⴼⵉⵏⴰⵖ” ⵅⴼ ⵡⴰⵙⵙ ⵏ ⵓⴽⵜⵜⴰⵢ ⴰⵎⴰⴹⵍⴰⵏ ⵍⵍⵉⵖ ⵉⴳⴰ ⴰⵎⴰⴷⴷⵓⴷ ⵖ ⵜⵎⴰⵣⵉⵔⵜ ⵏ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ, ⵢⴰⵎⵥ ⴰⴷⵖⴰⵔ ⵏⵏⵙ ⵖ ⵜⴰⵎⴰ ⵏ ⵉⵙⴽⴽⵉⵍⵏ ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ ⵢⴰⴹⵏⵉⵏ, ⴰⵙⴽⴽⵉⵍ ⴰⵎⵖⵏⴰⵙ ⵍⵍⵉ ⵉⴷⴷⵔⵏ ⵙⵓⵍ ⵖⴰⵙⵙⴰⴷ, ⵉⴳ ⴰⵙⴽⴽⵉⵍ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵜⵉⵏⵎⵍ ⵏ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ ⴷ ⵍⵉⴱⵢⴰ.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.