الهوية الأمازيغية في أغاني الفنانة المقتدرة فاطمة تباعمرانت

مايميز الفنانة تباعمرانت عن الفنانين الآخرين مع احتراماتي لهم ،هو حبها لوطنها ودفاعها عن هويتها ،وهذا ماجعل منها رسول فن ومغنية قضية …

وناد جماع ءاكيس الي ءول ئفرك

ئني ياكوك غان ليتينيت

فالامازيغية بالنسبة لها كالروح والجسد وتجريدها منها يعني الحكم عليها بالموت

ؤلاؤر سار زنزاغ تسانو س لمال

اكيس نتحي تامازيغت ليت ئعمرن

وهذا بديهي اذا وعينا أن تباعمرانت تعتبر الامازيغية والانتماء لها فخرا مابعده فخر وتكريما لها :

سعدتك ءايامازيغ ولاتاريخ نك

الحر اذكان لجدودنك ولا ءاراونك

كما تشارك جميع امازيغي العالم في هذا الهم ويظهر في العديد من أغانيها عندما تتساءل قائلة :

ءاكنسقسا ايامازيغ ريغ ءاتنيت

ماداغ ئبضان نك ديك يان ؤور ئسين يان

ئموغاغ ءايتما هان نوفا تيميتاري

نكا تاكمات نرا ادنك غيلي

كما نجد في قصيدتها “ايوزنم اتامازيغيت “تعبيرا عن الإقصاء والحيف الذي لايزال يطال ملف الامازيغية ،حيث تحيلنا إلى تاريخ متجذر في الذاكرة ….إلى حضارة عريقة ضاربة جذورها في هذه الأرض المعطاء ….

أما في شقها اللغوي ونشر الوعي فلكي يعرف الإنسان المغربي الامازيغي ذاته تقول :

عليه بإتقان لغته وكتابته الامازيغية بخط يده ،ليعرفه الآخرون كما تذكر من يجهل الامازيغ وتاريخهم أن عندهم كتاب معروفون لهم بصمات في جانب الإبداع الامازيغي ،وان شئتم تعرفوا بعضهم فلكم محمد شفيق كأوضح نموذج في المكتبات والخزانات مؤلفات عديدة .فان كنت باحثا ومهتما عاشقا للغة الامازيغية حثما ستجد من من الناس من يمدك بأفكارها ويطلعك على مؤلفات أخرى وكتاب آخرين …

تقول تباعمرانت إن الزمن الحالي هو زمن البحث والنور فهاكم محمد اوعلي اوزال الذي كتب الكثير فتحية له بالليل والنهار والى الذين لاياخذهم النوم من اجل لغتنا الامازيغية ربي اطل في حياتهم لكي يبدعوا أكثر وليعطوا تراثا فكريا وأدبيا ،وفي أخر شريط آخر تحث على الاهتمام واثبات اللغة ،اهتموا بلغتكم انتم وأبنائكم فقد التقيت من الأبناء من لايتقنها ،فعلى الآباء أن لاينسوا تعليم أبنائهم لغتنا الأصلية فهم امتداد لهم ،إذن أشرطتها لهم أكثر من دلالة وتشخيص عميق يعبر عن وعيها بالقضية الامازيغية .