تارودانت تودع الأستاذ الحاج إبراهيم أريب أول مدير مغربي لثانوية ابن سليمان الروداني…
بقلم سعيد الهياق
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ودعت ساكنة تارودانت يوم السبت 12 غشت 2023 الفقيد الأستاذ الحاج إبراهيم أريب؛ أول مدير لثانوية ابن سليمان الروداني بتارودانت بعد حقبة الاستعمار.
وبهذه المناسبة الأليمة الموجعة تتقدم الأسرة الإعلامية بالجريدتين الإلكتروتين أزول بريس وأكادير اليوم في شخص مديرهما الحسن باكريم بأحر التعازي وأصدق المواساة للأستاذة سعاد أريب شخصيّاً وإلى جميع أفراد عائلة الفقيد داخل وخارج المملكة المغربية. سائلين المولى عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، ويحشره بجوار من أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.
ونساله تعالى وجل أن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
وهذه لمحة موجزة جداً عن الفقيد:الأستاذ الحاج إبراهيم أريب من قدماء تلامذة ثانوية ابن سليمان الروداني بتارودانت، ودرس بها كذلك. وفي سنة 1962 سيتم تعيينه كأول مدير مغربي لهذه المؤسسة التعليمية العتيدة بعدما تعاقب على إدارتها أربعة مديرين فرنسيين.
وكان للراحل الفضل في مغربة إدراتها بجودة عالية نظرا لحنكته وخبرته التربوية والإدارية التي راكمها طيلة عقود من الزمن ؛ واستمر في إدارتها إلى غاية 1981. ثم تم تعيينه مديراً للمركز التربوي الجهوي بمدينة أسفي.
وقد حظي الفقيد بعدة تكريمات محلية ووطنية نظير ما قدمه للمجال التربوي كاعتراف بالجميل لمساره التربوي إلى جانب العمق الإنساني كمدرس ومربي الأجيال ومؤطر محنك لعدد من الأجيال.
هذا وشهد للفقيد الأستاذ الحاج إبراهيم أريب بحكمته وتبصره كل الأطر التربوية والإدارية والطلبة وذويه بحسن الخلق ودماثة الأخلاق الفاضلة.
التعليقات مغلقة.