لمبارك الشرعي مسار حافل في المجال الرياضي،حيت تدرج ضمن فئات فريق اتحاد فتح إنزكان لكرة القدم ،كحارس مرمي وأبان على علو كعبه للحفاظ على شباك الفريق .مما جعله محطة إعجاب العديد من الأندية الوطنية .فلقي بذلك ،عدة عروض من قبل الأندية الوطنية ،فاختار الانضمام لفريق حسنية أكادير ،كان ذلك سنة 1964 ،حيث لعب في صفوفه إلى غاية سنة 1971 ،رفقة الحارس الزاز .
وجدير بالذكر ،أن مبارك الشرعي ،هو من مواليد سنة 1942 بمدينة إنزكان ،وتلقى بها تعليمه الإبتدائي ،ليلتحق بعد ذلك إلى ثانوية يوسف بن تاشفين بمدينة أكادير .غير أن تعرض المدينة للزلزال ،عجل بتحويل تلاميذ يوسف بن تاشفين ،إلى ثانوية عين السبع بالدارالبيضاء ،قصد تتمة دراستهم ،والتي حصل بها على شهادة التقنية أنداك .مما اهله للولوج إلى مدرسة الأطر ،التي تخرج منها سنة 1963 ،ويعين بثانوية سليمان الروداني ،كأستاذ للتعليم التقني ،ليعود إلى ثانوية يوسف بن تاشفين التي درس بها ،كحارس عام إلى أن أحيل على التقاعد .وبذيك استطاع أن يوفق بين الرياضة و الدراسة ،حيث يعد من أحد أبناء مدينة إنزكان ،المشهود لهم بكفاءتهم و أهليتهم و تفانيهم ،في القيام بعمله في جميع المجالات التي أنيطت له مهمتها ،سواء كانت سياسية ،رياضية و جمعوية
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.