الأسود يدخلون اليوم مباراة ليبيريا برسم تصفيات كأس إفريقيا..
يدخل المنتخب المغربي مباراة نظيره الليبيري برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم (الكوت ديفوار 2023) ،المقررة مساء اليوم الإثنين13 يونيو الجاري، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وعينه على بلوغ النهائيات من خلال تحقيق الفوز الثاني على التوالي.
ويحل منتخب المغرب ضيفا على ليبيريا، بعد أن اختار اتحاد كرة القدم في ليبيريا أن يلعب مبارياته في المغرب. وكانت العناصر المغربية قد استهلت مشوارها في التصفيات بتغلبها على منتخب جنوب إفريقيا بهدفين لواحد في المباراة التي جمعت بينهما، الخميس الماضي، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، برسم الجولة الأولى، ضمن المجموعة 11.
وتشكل مواجهة المنتخب الليبيري بالنسبة لزملاء العميد غانم سايس محطة فاصلة لتحقيق التأهل للعرس الإفريقي وإصلاح النقائص التي يعاني منها المنتخب المغربي، نظرا للأداء الغير مقنع في خط الدفاع الذي منح العديد من المساحات للخصم، والخط الأمامي الذي أضاع العديد من الفرص السانحة للتسجيل ببشاعة في مباراة الجولة الأولى. وكان وحيد حاليلوزيتش قال في هذا السياق إن « المباراة لم تكن سهلة، لأن الخصم قوي جدا، فاجأنا بهدف مبكر من أول فرصة أتيحت له، وجميع اللاعبين قدموا أداء جيدا، ولو أن النجاعة الهجومية لم تكن حاضرة كما ينبغي، إذ أننا ضيعنا الكثير من الفرص ».
وأضاف « كان بإمكاننا تسجيل أكثر من هدفين في شباك جنوب إفريقيا، سأمنح اللاعبين قسطا من الراحة بعد المجهود البدني الكبير الذي بذلوه، على أن نعود بعدها للاستعداد لمباراة ليبيريا، لضمان النقاط الكاملة للمباراتين ».
من جهته ،شدد غانم سايس على أنه « لا يمكن الاستمرار في اللعب بهذه الطريقة، لقد كررنا أمام جنوب إفريقيا ما فعلناه أمام المنتخب الأمريكي الذي تغلب علينا بثلاثية نظيفة، لم نلعب بواقعية وتركنا الكثير من المساحات فارغة ما جعل جنوب إفريقيا تلعب بأريحية ».
وتابع « يجب الاشتغال والعمل أكثر على تطوير الجانب التكتيكي والدفاعي للظهور بشكل أفضل، لأننا سنواجه منتخبات كبيرة في كأس العالم، اذا لم نفعل ذلك سنجني الهزائم والخيبات ».
والأكيد أن مباراة جنوب إفريقيا شكلت درسا آخر وجب استيعابه حيث كشفت العديد من العيوب في الجانب التكتيكي التي سيحاول المنتخب المغربي تجاوزها وإصلاحها، قبل مواجهة نظيره الليبيري الذي لن يكون بالخصم السهل، خاصة في ظل الحماس الكبير الذي أبداه مدرب المنتخب الليبيري بيتر باتلر ولاعبيه.
وفي هذا السياق قال المدرب بيتر باتلر لوسائل إعلام ليبيرية « اشتغلنا بجد في التداريب ومواجهة منتخب مثل المغرب تشكل دافعا إضافيا، فضلا عن اعتبار اللقاء مباراة ديربي بالنسبة إلينا ».
وأضاف « شهدت تصفيات كأس أمم إفريقيا العديد من المفاجآت، ونأمل في أن نخلق المفاجأة في المغرب. مهمتنا هي الفوز بالمباراة ».
وخلال مواجهة ليبيريا سيكون المنتخب المغربي مكتمل الصفوف، ويبقى فقط للناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش حسن الاختيار وتوظيف اللاعبين في المراكز المناسبة لتحقيق النجاعة خصوصا مع حضور نصير المزراوي والعودة الموفقة لأمين حارث وتألق الموهوب إلياس شاعر وما تتميز به البقية من تقنيات وجب استغلالها على أكمل وجه. يذكر أن المباراة سيقودها الحكم محمد علي موسى من النيجر.
يشار أن المجموعة الـ11 في تصفيات « كان 2023 » تضم 3 منتخبات فقط (المغرب، جنوب إفريقيا وليبيريا)، بعد تأكيد قرار استبعاد منتخب زيمبابوي. ويتصدر المغرب هذه المجموعة برصيد ثلاث نقاط.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.