عبر مجموعة من مهني الفنادق بالمغرب عن تخوفهم من مرض جدري القرود الذي ظهر في العديد من الدول الأوروبية وعلى رأسها الجارة الاسبانية.
بعد ان اعلن المغرب عن تسجيل ثلاث حالات مشتبه فيها، أصيبوا بتخوف كبير، وصاروا يضعون السيناريوهات المرتقبة، لكن وزارة الصحة أكدت أن نتائج هؤلاء المشتبه فيهم سلبية وبالتالي المغرب خال من هذا المرض.
وأكد المهني، أنه أمر طبيعي أن ينتابهم الخوف، لأن جائحة كورونا كانت بمثابة درس لهم.
وأضاف المتحدث نفسه، أن القطاع السياحي بدأ يعرف انتعاشا بعد إلغاء اختبار PCR، لدى فهم ليسوا مستعدون لظهور أي مرض جديد في المغرب.
رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية اعرب عن القرار الذي اتخذته الحكومة بخصوص إلغاء اختبار PCR، سيساهم في انتعاش القطاع السياحي والفندقي، لأن هذا الاختبار كان يشكل عائقا لدى السياح والمغاربة القاطنين بالخارج.
وأوضح أن هناك بوادر جيدة لإنعاش هذا القطاع، رغم أن العطلة الصيفية ستقتصر هذه السنة على أواخر شهر يوليوز وشهر غشت فقط، نظرا لاستمرار الموسم الدراسي.
وأضاف رئيس الفيدرالية، أن مهنيي الفنادق بدأو يستعدون لاستقبال السياح، من خلال تقديم مميزاتهم من أجل حثهم على الحجز، لا سيما أنهم عانوا خلال السنتين الماضيتين من عدة خسائر مادية.
وأكد المتحدث نفسه، على أن المهنيين يعملون على قدم وساق لاستقطاب واسترجاع المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم من أجل الموسم الصيفي، بغية إنجاح مرحلة انتعاش القطاع السياحي الذي توقف نشاطه بشكل شبه كلي بسبب الأزمة الصحية.
ودعا المتحدث كلامه، الشركات الخاصة بالطيران، إلى خفض أثمنة الرحلات لتشجيع السياح على زيارة المغرب.
التعليقات مغلقة.