اكادير تحتضن اللقاء الوطني حول “برنامج تحسين أداء الجماعات الترابية بالمغرب”

ازول بريس

بحضور والي الجهة احمد حجي انطلقت اليوم الجمعة، بمدينة أكادبر فعاليات اللقاء الوطني الذي تنظمه المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية حول موضوع “برنامج تحسين أداء الجماعات الترابية بالمغرب 2024/2020” والذي سيستمر إلى غاية يوم غذ السبت.

ويهدف هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة 103جماعة على الصعيد الوطني، إلى تعزيز الحكامة الجيدة وتحسين الخدمات لفائدة المواطنين والمواطنات، وذلك من خلال تقوية الموارد البشرية والمالية للجماعات الترابية وتعزيز قدرتها على تدبير المشاريع والإدارة المالية والشفافية والنجاعة.

وشاركت في هذا اليوم التواصلي ثلاث مجموعات، ضمت الأولى منها جهة طنجة تطوان الحسيمة، ودرعة تافيلالت، وبني ملال خنيفرة والعيون الساقية الحمراء وجهة الشرق، في حين ضمت المجموعة الثانية جهات الدار البيضاء سطات وفاس مكناس والداخلة وادي الذهب وكلميم واد نون.

أما بخصوص المجموعة الثالثة المشاركة في برنامج تحسين أداء الجماعات الترابية، فقد ضمت جهات سوس ماسة ومراكش آسفي والرباط سلا القنيطرة.

ومثل هذا اللقاء التواصلي فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول مضامين برنامج تحسين أداء الجماعات الترابية واستشراف آفاقه المستقبلية، وذلك بغية تحسين أداء الجماعات وتطوير مناهج التدبير العقلاني والحكامة الجيدة.

وينبني هذا البرنامج، على إلزامية تحقيق خمسة شروط إلزامية تهم مجالات نشر القوائم المالية والمحاسباتية للجماعة، والتقييم السنوي لتنفيذ برنامج عمل الجماعة، وتحيين البرمجة الممتدة على ثلاث سنوات وإرفاقها بالميزانية، ونشر البرنامج التوقعي. للصفقات وتفعيل هيئة المساواة ومقاربة النوع وتكافؤ الفرص بالجماعة، علاوة على 24 مؤشرا لنجاعة الأداء يهم مجالات الحكامة والشفافية، وتدبير النفقات، وتدبير الموارد الجبائية، والموارد البشرية، والتدبير الاجتماعي والبيئي وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading