لقاء تشاوري حول إعداد برنامج تنمية عمالة اكادير اداوتنان

نظم مجلس عمالة اكادير اللقاء الإخباري التشاوري لتنمية عمالة أكادير إداوتنان المنعقد صباح يوم الخميس بمقر الولاية

وذكر المجلس الإقليمي أن هذا اللقاء، الذي نظم بناء على المرسوم المتعلق بتحديد “مسطرة إعداد برنامج تنمية العمالة وتتبعه وتحيينه وتقييمه وآليات الحوار والتشاور لإعداده”.

وتطرق الاجتماع، الذي ترأسه رئيس المجلس عمالة اكادير مولاي محمد المسعودي بمعية الكاتب العام للعمالة محمد باري حيث تم التأكيد على ضرورة تحقيق الالتقائية بين جميع القطاعات والجماعات الترابية التابعة لعمالة اكادير ، بغية إنجاح البرنامج التنموي في المنطقة.

واكد محمد باري الكاتب العام للعمالة ان إبراز أن برنامج التنمية الإقليمي يعتبر نقلة نوعية في مجال التدبير الترابي من خلال ما يتضمنه من مقتضيات تسمح بتعزيز التنمية بعمالة اكادير وتم التشديد على ضرورة اعتماد مقاربة تعتمد على التشاور والشراكة الرامية إلى إشراك جميع الطاقات على المستوى الترابي وتكثيف جميع الجهود في أفق تحقيق التنمية المجالية المستدامة والمتضامنة.

ويضم دليل إعداد برنامج التنمية الإقليمي أقساما تهم، على الخصوص، التذكير بالمرجعيات القانونية والمبادئ والمفاهيم الأساسية و”هياكل الإنجاز التي تشرف على إعداد برنامج تنمية العمالة

كما “يقدم ويفصل جميع مراحل إعداد البرنامج”، مع تحديد الأهداف والمجالات، بالإضافة إلى “وصف جميع التدابير الأفقية التي تضمن نجاح عملية إعداد برنامج تنمية الإقليم

كما أكد ايضا على بلورة مجلس العمالة لمخططه التنموي بتبني المقاربة التشاركية مع مختلف الفعاليات الجمعوية بالإقليم ومعهم الأعضاء والمنتخبين من دون شك سيحقق نتائج إيجابية وسيتم بذلك وضع برنامج يستجيب لمتطلبات و انتظارات الساكنة المحلية بربوع الإقليم مؤكدا على أن الضرورة أيضا تفرض دائما وضع خطط بديلة تحسبا لأي اكراه قد يعيق بلورة المخطط مستدلا بجائحة كورونا التي جاءت دون سابق إنذار ورغم ذلك تم تجاوز تحدياتها بالتبصر والحكمة مضيفا في كلمته ان المخطط رهين بالنتائج المحققة أو بالسيولة المالية المتوفرة منوها باعتماد المقاربة التشاركية التي تعتمد على مجموعة من المحاور التي من شأنها ان تزيد من دينامية البرنامج التنموي

من جهته رئيس مجلس عمالة أكادير إداوتنان أكد ان خلاصات اللقاء التشاوري اليوم من شأنها ان تكون خارطة طريق نحو بلورة وإعداد برنامج تنمية العمالة الذي سيضع نصب اعينه مختلف انتظارات و احتياجات ساكنة الإقليم و المساهمة في تنميته اقتصاديا واجتماعيا وايضا من حيث البنيات التحتية بتنسيق مع مختلف الجماعات الترابية بالإقليم لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة كما سيلتقي أيضا هذا المخطط مع المخطط الجهوي لتحقيق الشمولية و الالتقائية.