كشف مصدر من لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان، أن كاميرات المراقبة لازالت ترصد الطفل ريان، وهناك أمل كبير في إنقاذه خلال الساعات القليلة القادمة.
وأوضح المصدر نفسه، أن المسافة المتبقية للوصول إلى الطفل ريان، عبر النفق الأفقي الذين تم حفره لا تتجاوز مترين، وبالتالي فإن فرق الإنقاذ تقوم بعمل جبار من أجل إنقاذ الطفل.
وأضاف المصدر ذاته، أن عملية الحفر تسير بشكل صحيح، بعدما تمت إزالة الصخرة التي عرقلت عملهم، بحيث استغرقت مدة إزالتها ثلاث ساعات، ما تسبب في تأخر الوصول إلى مكان تواجد الطفل ريان.
ومكنت الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ من تحقيق تقدم مهم في أشغال الحفر الأفقي لإنقاذ الطفل ريان ، الذي سقط على عمق 32 مترا في ثقب مائي قرب منزل العائلة، الواقع بمدشر إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
وأفاد مصدر من السلطات المحلية بإقليم شفشاون بأن أشغال الحفر الأفقي ، التي انطلقت عشية الجمعة بعد تجاوز مشكل انهيار الأتربة و تأمين الموقع ، مكنت من الشروع في إحداث فجوة أفقية في المسافة الفاصلة بين الثقب المائي والحفر الموازية التي أحدثتها الجرافات.
وتتواصل طيلة ليلة الجمعة / السبت أشغال الحفر الأفقي مع عمليات تثبيت الجوانب لحماية فرق التدخل من مخاطر انجراف التربة.
وقد انتهت أشغال الحفر العمودي على عمق يصل الى 32 مترا زوال الجمعة، كما تم القيام بمجموعة من المعاينات من طرف مهندسين طوبوغرافيين وخبراء الوقاية المدنية حول طبيعة التربة المحيطة بالثقب المائي لتفادي أي حوادث عرضية قد تؤثر على عملية الإنقاذ.
وبعد انطلاق أشغال الحفر الأفقي، تسبب انهيار الأتربة في وقف العملية بشكل اضطراري ومؤقت حفاظا على سلامة المنقذين، حيث تم تثبيت جوانب الحفرة وجرف الأتربة المتساقطة باستعمال الجرافات، قبل استئناف الحفر الأفقي بشكل حثيث من طرف فريق من المتخصصين.
ومع تقدم أشغال الحفر الأفقي، يتم تثبيت قنوات خرسانية لتمكين المنقذين من التقدم في الحفر الأفقي بشكل آمن.
التعليقات مغلقة.