ت
في ظل غياب طريق معبدة تربطها بمختلف المحاور الحيوية بالاقليم ، تستمر معاناة ساكنة تاسمينخت بجماعة اولاد يحيى لكراير بإقليم زاكورة، من صعوبة الولوج الى مختلف مداشر المنطقة ، حيث تلقت الساكنة منذ مدة ، وعود باخراج مشروع الطريق الى حيز الوجود . وتشير مصادر الى ان الدراسة التقنية والطبوغرافية جاهزة لهذا الورش الحيوي .
منطقة تاسمينخت التي تقع بالمجال الترابي لجماعة اولاد يحيى لكراير ، وسط تضاريس جبلبية وسفوح سهلية ، تنشط ساكنتها في المجال الفلاحي والزراعي ، حيث اصبحت في الاونة الاخيرة تشغل عددا مهما من اليد العاملة ، خصوصا في زراعة البطيخ الاحمر، بل الاكثر من ذلك انها منطقة منجمية لم تستفد من سياسة المحيط المنجي ، وتبعد عن مركز الجماعة بحوالي 30 كيلومتر .
وتجدر الإشارة إلى أن اشكالية التنقل يبقى عائقا كبيرا في حركية المنطقة اقتصاديا واجتماعيا ، خلال فترة الامطار بسبب فيضان الأودية والشعاب ، وخصوصا حالات النساء الحوامل والاطفال ، للولوج المؤسسات الاستشفائية .
كما ان اخراج هذا المشروع الى حيز الوجود ، سيشكل نقلة نوعية وتنموية للمنطقة ، لا سيما انه سيربط بين جماعة اولاد يحيى لكراير وجماعة لبليدة ، مما يسهل تقليص المسافة من زاكورة الى أكادير عبر طريق تاسمينخت ومستقبل للمراكز الصاعدة كجماعة اولاد يحيى لكراير باعتبارها محور طرقي على الطريق الوطنية رقم 9.
لذلك اضحى ضرورة الترافع بشكل مستعجل لدراسة امكانية عقد شركات بين مختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات المنتخبة إقليميا وجهويا ووطنيا في اطار العدالة المجالية و الاجتماعية بين جهات المملكة الشريفة .
التعليقات مغلقة.