كشفت مصادر اعلامية أن السلطات ستشرع في تثبيت 552 جهاز “ردار” متطور، ضمن مشروع المعدات الخاصة برادارات الطرق.
وحسب المصدر نفسه، فإن هذه الرادارات، التي سيتم تركيبها بعدد من النقط بالمدن، إضافة إلى أخرى خارج المدار الحضري، ستتيح التحكم في السرعة، ليس فقط عند نقطة وضع الرادار، لكن أيضا بين رادارين ثابتين.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الردارات المتطورة ستقوم بحساب متوسط سرعة المركبات على مسافات عدة كيلومترات بين نقطتين على جزء من الطريق السريع، ما سيمكن من التعرف على العربات التي ارتكبت مخالفة في جزء معين دون تغطية الرادار.
وفيما يخص أجهزة مراقبة السرعة المتوسطة، يضيف المصدر، فيستم تثبيتها على مستوى الطرق السيارة، حيث ستمكن من مراقبة السرعة المتوسطة للعربات على مستوى مقاطع طرقية تمتد لعدة كيلومترات.
وتتميز هذه الرادارات برصد سرعة العربات التي يمكن أن تصل إلى 320 كلم/الساعة، ورصد سرعة العربات على مسافة قد تصل إلى 1200 متر، وإمكانية التشغيل في الاتجاهين للسير، ومراقبة سرعة العربات ليلا ونهارا.
وكانت وزارة التجهيز والنقل أكدت في بلاغ سابق لها، أن هذه العملية تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية التي تهدف أساسا إلى التقليص من عدد حوادث السير وعدد القتلى على الطرقات إن على مستوى التجمعات السكنية أو خارج المدارات الحضرية، مهيبة بكافة مستعملي الطريق احترام قانون السير من أجل الحفاظ على سلامة وأمن المرتفقين على الطرق.
التعليقات مغلقة.