أخنوش من أكادير: المدينة تأخرت عن المدن وبرنامجنا معقول وواقعي

ازول بريس

                        اخنوش من أكادير: المدينة تأخرت عن المدن وبرنامجنا معقول وواقعي

قدم عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار زوال اليوم الاثنين 16 غشت برنامج حزبه، المتعلق بالانتخابات الجماعية الخاص بالجماعة الترابية لأكادير، مؤكدا أن المدينة تأخرت عن ركب التنمية لمدة 20 سنة مقارنة بعدد من مدن المملكة.

واشاد أخنوش خلال الندوة الصحفية الخاصة بطرح مرشحيه وبرنامج حزبه، بالالتفاتة الملكية المتعلقة بتأهيل البنيات التحتية لمدينة الانبعاث، مؤكدا في حالة فوزه بالاستمرار في نفس النهج لتأخد أكادير مكانتها التي تستحق بإعتبارها عاصمة وسط المملكة.

وقال أخنوش أن شباب المدينة في حاجة كبيرة الى مدينة تخلق مناصب الشغل وتحقيق الكرامة لهذه الفئة العريضة من ساكنة أكادير، مؤكدا أن برنامجه الانتخابي أخذ بعين الاعتبار ربط المدينة بمحيطها في كافة المجالات لتكون قاطرة لتنمية الجهة في كافة المستويات .

 

واستعرض أخنوش نموذج من دراسة قام بها الحزب محليا قبل كورونا، والتي كشفت عن تأخر المدينة في كافة المجالات ( التعليم الصحة والشغل والاستثمار) ، مؤكدا أن منتخبي حزبه في حالة فوزهم بثقة الساكنة سيشتغلون لخمس سنوات القادمة في تشارك مع الساكنة للوفاء بالالتزامات، مشيرا أن المدينة لم تحقق سوى 2 في المائة من النمو عن باقي مدن المملكة، ونسبة فقر تقدر ب 2,4 لساكنتها، و معدل 5 بالمائة من البطالة ، وهو ما يستدعي من منتخبي الاحرار في حالة فوزهم بقلب تلك المؤشرات السلبية لما هو إيجابي لتحقيق التنمية المنشودة التي يريد جلالة الملك لرعاياه بهذه المدينة التي لها مكانة خاصة لثلاث ملوك، من الراحل محمد الخامس الذي وعد بإعادة بناءها رغم الاقدار ، والحسن الثاني التي جعلها مركز انطلاق المسيرة الخضراء، الى محمد السادس الذي جعلها عاصمة وسط المملكة، واطلاق مشاريع مهيكلة بها.

وأكد أخنوش أن برنامج الحزب وضعه أبناء مدينة أكادير، وأن تطبيقه في حالة الفوز بأغلبية المقاعد، سيكون من أبناء أكادير بشراكة مع الساكنة بحسب ما يرونه من أولويات ملحة .


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading