تسابق السلطات العمومية من شركاء أمنيين و سلطات إدارية و صحية الزمن بعمالة أكادير لاستثمار كل الإمكانات المتاحة للحد من انتشار فيروس كورونا بتفعيل الحملات التحسيسية والزجرية في حق كل تهاون في احترام الإجراءات الحاجزية ضد استشراء الوباء خاصة ارتداء الكمامة بشكل الزامي وصحيح واحترام التباعد الواجب بكل المؤسسات عامة وخاصة.
و حري ذكره، أن الوضعية الوبائية سجلت أرقاما مخيفة في نسبة العدوى في الأسابيع الأخيرة وإقبال كبير على طلب الاستشفاء بالمؤسسات الصحية العمومية والخاصة مما فرض فتح المستشفى الميداني قرب مستشفى الحسن الثاني للاستجابة للطلب المتزايد.
هذه الوضعية تقتضي انخراطا واسعا لكل الطاقات الحية للمجتمع الاكاديري لصد هذه الموجة من الانتشار الخطير للعدوى بالاحترام التام للسبل الوقائية بشكل شخصي وجماعي ومؤسساتي وعلى رأسها ارتداء الكمامة بشكل صحيح، احترام التباعد ووسائل النظافة والتعقيم..
أكادير وجهة خاصة للسياحة الداخلية والخارجية في هذه الظرفية، والوباء يستشري بشكل يبعث على دق ناقوس الخطر، وواجب تنبيه الجميع ساكنة وزوار للحرص على تطبيق التدابير الاحترازية والتحفيز على احترامها من طرف الجميع أقرباء ومخالطين يعد السبيل الناجع لصد هذه الوثيرة في العدوى وصيانة الصحة العامة والأرواح ومواصلة الاستفادة من التخفيف الجاري بكل مسؤولية والحرص على تفادي أي انتكاسة تعيد الحجر ووقف الأنشطة.
و كل مواطن يقظ وواعي بهذا الخطر وأنتم بصحة جيدة وسلامة من هذا الوباء.
التعليقات مغلقة.