أكادير : مستخدمو ومستخدمات فندق موكَادور بأكَادير يحتجون على قرار الإغلاق

أزول بريس - عبداللطيف الكامل

انتفض مستخدمو ومستخدمات فندق موكَادور بأكَادير، في وقفتين احتجاجيتين يومي 12 و13 يوليوز2021،أمام مقرالفندق الكائن بالمنطقة السياحية بأكَادير،وذلك احتجاجا على قرارالإغلاق المتخذ من قبل الإدارة دون سابق إنذار.
وندد المستخدمون بقرارإغلاق الفندق في فترة الصيف الذي يعرف كل سنة وفود عدد من السياح المغاربة والأجانب على المنشأة السياحية،واصفين الإجراء المتخذ من قبل الإدارة بغير القانوني،كما نددوا بغياب الحوارالجاد مع الإدارة.
وكان حوالي 136 مستخدما قد تفاجأوا صباح يوم الجمعة 2 يوليوز 2021، بإغلاق فندق”موكَادور”التابع لهولدينغ رجل الأعمال الراحل ميلود الشعبي،مقابل اقتراح مبالغ مالية،وصفها المستخدمون بالهزيلة عليهم كتعويض لهم من طرف الإدارة.
هذا ولم يكن المستخدمون على علم بإفلاس المجموعة السياحية موكادور إلا عندما منعهم حراس الأمن الخاص من ولوج الفندق وأخبرتهم رئيسة الموارد البشرية بقرار الإغلاق المفاجئ، والذي يتزامن مع بداية العطلة الصيفية التي تعرف فيها مدينة أكَادير رواجا سياحيا كبيرا.
بحيث لما تم منعهم من ولوج فندق رياض موكَادور بأكادير،أثبت المستخدمون هذا المنع من خلال مفوضين قضائيين قاموا بإجراء معاينات لمنع من ولوج المستخدمين للفندق السياحي المذكور،وذلك عبر إنجاز محاضر في الموضوع لفائدة المستخدمين قصد الإدلاء بها مستقبلا لدى المحكمة المختصة.
وللإشارة فمجموعة فنادق رياض موكَادورالمغلقة حاليا سواء بمراكش وأكَادير تشغل حوالي 700مستخدم ومستخدمة ممن تم منعهم من ولوج سبعة فنادق موجودة بمراكش وفندق واحد بمدينة أكَادير،دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء قرار الإغلاق المتخذ من قبل الإدارة العامة للمجموعة السياحية الشهيرة.
وحسب مصادرمطلعة على ملف هذه المجموعة السياحية،فإن الشركات التابعة لهولدينغ الراحل ميلود الشعبي تعرف أزمة حاليا في التسييربعد نشوب صراعات بين الورثة والتي بلغ مداها المحاكم،ولاسيما بعد انفراد أحدهم بتسيير المجموعة الإقتصادية،تقول ذات المصادر.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading