أزول بريس- تفاجأت مجموعة هامة من ساكنة حي بوتيني 4 بالمجال الحضري لمدينة تيزنيت بإقدام أحد الاشخاص على تحويل بقعة سكنية وسط الحي السكني الى إسطبل و زريبة لتربية الغنم و الماعز.
وقد وجهت الساكنة شكاية مستعجلة وقعها ما يقارب الثلاثين متضررا يتوفر الموقع على نسخة منها – لرفع الضرر الناتج عن تربية الماشية وسط حيها السكني الى كل من باشا مدينة تيزنيت و قائد الملحقة الحضرية الرابعة بتيزنيت و رئيس جماعة تيزنيت مطالبين بتطبيق القانون في ما يتعلق بمنع تربية الماشية وسط الأحياء السكنية بعد هذا الشخص على تحويل البقعة السكنية التي شيد عليها “صندوقا” بناءا على رخصة لبناء مسكن صادرة عن جماعة تيزنيت أواخر سنة 2020 وذلك بالملك الكائن وسط الحي السكني بوتيني4 المجاورلمنازل الساكنة و للمدرسة الابتدائية ملحقة اليعقوبي بحي بوتيني 4, و اتخاذه كزريبة لتربية الماشية من أغنام وماعز.
ومعلوم ان إقامة اسطبلات لتربية الماشية وسط المجال الحضري لمدينة تيزنيت ممنوع منعا باتا بمقتضى قرار جماعي لحفظ الصحة منذ سنوات. وطالب المتضررون من الجهات المختصة التدخل العاجل لرفع الضرر عنها و عن أطفالهاو الحيلولة دون وقوع مجموعة من الأضرارا الصحية والنفسية جراء الروائح الكريهة و الحساسية التي تنبعث من مثل هذه الأنشطة بالإضافة إلى الاصوات المزعجة الصادرة عن البهائم.
وذكر المشتكون السلطات أن المشتكى به سبق لساكنة حي بوتيني 1 ان قدموا به شكايات سابقة والتي على اثرها اقدم على تحويل نشاطه الى حيهم السكني الذي يعتبر من الأحياء الجديدة التي تنعدم بها مثل هذه الأنشطة المزعجة بالاضافة الى كون المشتكى به لا يقطن أصلا بالمحل المدكور ولا يتوفر على رخصة الاسكان التي يتوفر عليها أغلب المشتكين بل يسكن في حي أخر بعيد عن حي بوتيني 4 مما فتح المجال لتساؤلات واستغراب الساكنة من الجهة التي تحميه على حساب صحة و طمأنينة الساكنة و حقها في العيش في بيئة نظيفة وحرصا منها على التطبيق الصارم للقانون . هذا و حسب ما يروج فان الساكنة تنتظر تدخل الجهات التي تمت راسلتها منذ أسبوع و في حالة عدم التدخل و رفع الضرر فالساكنة بصدد القيام بخطوات تصعيدية نوعية حتى تحقيق مطلبها في سكن لائق وسط حي يحترم أبسط شروط العيش الكريم. .
التعليقات مغلقة.