أزول بريس- عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يزور اليوم الاثنين 23 ماي 2021، مشاريع تنموية فلاحية مهمة بإقليم الرشيدية- جهة درعة- تافيلالت،
قام عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الاثنين 23 ماي 2021، بزيارة ميدانية لإقليم الرشيدية- جهة درعة- تافيلالت، مرفوقا بوالي جهة درعة-تافيلالت، يهديه بوشعاب، ورئيس الغرفة الفلاحية لدرعة-تافيلالت، عبد الكريم آيت الحاج، ووفد كبير من مسؤولي الوزارة.
وأوضح بلاغ للوزارة، أن الزيارة همّت الوقوف على تقدم أشغال مشروع تنمية الري و تكييف الزراعة المسقية مع التغيرات المناخية على مساحة 5 آلاف هكتار بما فيها التهيئة الهيدروفلاحية بسافلة سد قدوسة وكذا برنامج الاعداد الهيدروفلاحي لتنمية سلسلة التمر على مساحة 10 آلاف هكتار بمحور مسكي بوذنيب.
وبخصوص مشروع تطوير السقي وتكييف الفلاحة المسقية مع التغيرات المناخية سافلة سد قدوسة على مساحة 5000 هكتار، يضيف البلاغ، فعلى مستوى جماعة واد النعام – بوذنيب، اطلع الوزير على التقدم المحرز في مشروع تطوير السقي وتكييف الفلاحة المسقية مع التغيرات المناخية سافلة سد قدوسة.
ويهدف هذا المشروع المهم إلى تأمين الفلاحة المسقية في المنطقة باستخدام المياه السطحية من سد قدوسة على مساحة 5 000 هكتار، بما في ذلك 825 هكتارا من الواحات التقليدية و 4 175 هكتارا قيد التوسع.
ويهدف هذا المشروع الذي خُصّص له استثمار يفوق 1,03 مليار درهم، ودعم مالي من الوكالة الفرنسية للتنمية والصندوق الأخضر للمناخ، إلى تطوير الفلاحة المسقية المنتجة والمستدامة، ودعم قدرة فلاحة الواحات على مواجهة التغيرات المناخية والمساهمة في المحافظة على الموارد المائية الجوفية، بالإضافة إلى مكافحة التصحر والتعرية المائية، كما سيتيح إحداث مليون يوم عمل سيستفيد منه 16 آلاف و600 نسمة بالواحات التقليدية.
أما بالنسبة لبرنامج الإعداد الهيدروفلاحي لتنمية سلسلة النخيل على مساحة 10 آلاف هكتار بمحور مسكي- بوذنيب، أبرز المصدر ذاته أن المساحات المعنية بالبرنامج تتوزع على المساحة المسقية بواسطة سد قدوسة بين شبكة الري العمومية المسقية بالمياه السطحية عبر سد قدوسة (5 آلاف هـكتار) والمساحة المسقية بالمياه الجوفية (5 000 هـكتار).
ويهدف هذا البرنامج إلى استدامة سلسلة النخيل والرفع من المردودية ومن جودة التمور والى تثمين سلسلة التمر بالمنطقة وتوسيع دائرتي التوزيع والتسويق و تثمين الأراضي الجماعية بالمنطقة والحفاظ على موارد المياه الجوفية باعتماد السقي بالتنقيط وكذا خلق جيل جديد من الطبقة المتوسطة من المقاولين الشباب ومن التنظيمات الفلاحية.
و يهدف البرنامج إلى تخفيف الضغط على الفرشة المائية بحوالي 20 مليون م3 سنويا التي سوف يوفرها سد قدوسة من المياه السطحية و تنزيل مقتضيات اتفاقية فرشة المياه الجوفية بمنطقة مسكي – بوذنيب و تثمين الأراضي الجماعية بغرس أشجار النخيل ذات قيمة مضافة عالية و تنمية الصناعة التحويلية للتمور ومشتقاتها و المساهمة في تقليص تكلفة الواردات من التمور وتحسين الميزان التجاري للصادرات بالإضافة الى خلق حوالي 4 مليون يوم عمل.
و يقدر المبلغ الإجمالي للاستثمارات الفلاحية منذ انطلاق برنامج مخطط المغرب الأخضر بمنطقة مسكي- بوذنيب ما يفوق 1,1 مليار درهم منها 628 مليون درهم كإعانة من طرف الدولة.
وتجدر الإشارة إلى أن سلسلة النخيل هو الركيزة الأساسية لفلاحة بجهة درعة تافيلالت، حيث يقدر عدد أشجارالنخيل بـ 5 ملايين نخلة. و قد تم غرس 2,7 مليون شجرة نخيل في اطار مخطط المغرب الأخضر (118% من الأهداف المسطرة) منها 1,5 مليون لتكثيف الواحات التقليدية و 1,1 مليون بالتوسعات التي عرفت نموا مهما خاصة على محور مسكي بوذنيب.
يهدف البرنامج الوطني لغرس نخيل التمر، غرس 5 ملايين نخلة من في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، ضمنها 4 ملايين بجهة درعة-تافيلالت (2,4 مليون شجرة مخصصة لتكثيف الواحات التقليدية و 1,6 مليون شجرة بالتوسعات).
وبالنسبة لإنتاج أصناف التمور عالية الجودة، أوضح البلاغ أن ضيعة النخيل التي تمت زيارتها تقع بجماعة واد النعام، على بعد 70 كلم من الرشيدية. يغطي المشروع مساحة 155 هكتارا، ويشمل توسيع ضيعات النخيل على الأراضي الجماعية.
وأضاف أن المشروع يتضمن كذلك، تجهيز 150 هكتارا بـ 23400 نبتة لإنتاج أصناف عالية الجودة من التمور، مثل المجهول، بوفقوس، النجدة، وبوزكري.
ويهدف المشروع الذي خُصص له استثمار إجمالي بـ 24 مليون درهم، إلى المساهمة في الإنتاج الوطني من التمور عالية الجودة وتثمين التمور من خلال تجهيز وحدات التعبئة والتخزين والتبريد. كما سيساهم في التقليص من البطالة بين الشباب القروي والحد من الهجرة القروية في الجهة.
وأشار بلاغ الوزارة إلى أن سلسلة نخيل التمر عرفت دينامية تحديث كبيرة، في إطار البرنامج الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس سنة 2010 الذي تم تنفيذه بالكامل من خلال غرس 3,06 مليون بنهاية 2019، ما يفوق بكثير هدف 3 مليون المبرمجة في أفق 2020.
وأكد أن السلسلة عرفت إنجازات مهمة، لا سيما من حيث تحسين تقنيات الإنتاج في بساتين النخيل التقليدية ودخول المزارع الخاصة حيز الإنتاج بمناطق توسيع مغروسات النخيل، فقد تضاعف إنتاج التمور بـ2,3 مع تحقيق إنتاج قياسي بلغ 149.000 طن سنة 2020 . وقد أدت هذه الدينامية إلى خلق 4,45 مليون يوم عمل.
وخلص البلاغغ إلى أن قطاع النخيل يُشكّل الركيزة الأساسية للفلاحة بجهة درعة-تافيلالت حيث يقدر عدد أشجار النخيل بخمسة ملايين شجرة. و قد تم غرس 2,7 مليون شجرة نخيل بالجهة، ما يفوق الهدف المسطر بنسبة 118%، منها 1,5 مليون لتكثيف الواحات التقليدية و 1,1 مليون بالتوسعات التي عرفت نموا مهما خاصة على محور مسكي بوذنيب.
التعليقات مغلقة.