أكادير: مستجدات خطيرة في قضية المرأة الحديدية بعد رفض تمتيعها بالسراح المؤقت بسبب تدهور حالتها الصحية
أزول بريس – علم الموقع من مصدر مقرب من السيدة حبيبة زيلي، المرأة الحديدية ( لم تعد امرأة حديدية بل أصبحت امرأة يرثى لحالها يقول مصدر الموقع) ، المتهمة من طرف مشغليها تهم ثقيلة تتعلق بسرقة أموال وخيانة الأمانة، والتي توجد رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن أيت ملول، علم الموقع أن وضعها الصحي في تدهور مستمر ، وأصبح وزنها 47 كلغ فقط، وتم نقلها عدات مرات للمستشفى، وأكد المصدر أن المحكمة رفضت تمتيعها بالسراح المؤقت، ومما زاد من ألمها وحسرتها وقلق أبنائها يفيد المصدر أنها محرومة من الاتصال بأفراد عائلتها، فلا يعقل أن تحرم من السراح المؤقت ومن محاكمة عادلة ومن الاتصال بعائلتها وحتى في مناسبة عيد الفطر، فالمتهم برئ حتى تتبث إدانته، يؤكد مصدر الموقع.
وفي هذا الصدد قال ابنها عادل المزوق، للموقع، أن حالتها الصحية خطيرة، وأصبحت بين الموت والحياة، وأكد بالحرف ” تم منع والدتي حتى يوم العيد الاتصال بنا و لم نتصل بها منذ شهر في تجاوزات انسانية خطيرة تمس بحقوق الانسان وتم رفض السراح المؤقت مرتين يوم الاثنين و الثلاثاء، و كانت طلبات السراح المؤقت نظرا للحالة الصحية الحرجة التي تعاني منها حيث وصل وزنها لـ 47 كلغ، حسب اخر معلومات لدينا. و قطع الاتصال معنا هو تعديب نفسي لها ولنا، وهي محاولة بمنع تسريب معطيات قد تورط أشخاص وراء اعتقالها.” انتهى كلام ابنها عادل.
وصلة بموضوع هذه القضية علم الموقع أن ابنتها ليلى المزوق المقيمة بكندا أطلقت عريضة دولية للتضامن مع والدتها والمطالبة بمحاكمتها بشكل عادل وفي اطار السراح المؤقت حفاظا على صحتها. وقالت ابنة المتهمة في شريط فيديو مصاحب للعريضة التي اطلقتها في مواقع التواصل الاجتماعي أن والدتها اعتقلت احتياطيا لأزيد من 15 شهر ومضربة عن الطعام لمدة تزيد على 36 يوم ووضعها خطير بين الحياة والموت،وطالبت بانصاف والدتها وانقادها من الموت بسبب تدهور حالتها الصحية.
التعليقات مغلقة.