منتزه جيوبارك مكون العالمي يحضى بشرف رئاسة الشبكة الإفريقية للمنتزهات الجيولوجية المعتمدة من طرف منظمة اليونسكو

أزول بريس – بعد سلسلة من المشاورات والمفاوضات، حضي منتزه جيوبارك مكون العالمي،  بإقليمي ازيلال و بني ملال، المعتمد من طرف منظمة اليونسكو بشرف الرئاسة الرسمية للشبكة الإفريقية للمنتزهات الجيولوجية التابعة لمنظمة اليونسكو،حيث اسندت مهمة رئاسة الشبكة الافريقية للسيد ادريس اشبال رئيس جمعية جيوبارك مكون.

وقد جرى الاعلان عن هذه الرئاسة، خلال اجتماع مكتب جمعية جيوبارك مكون المنعقد بتاريخ 21 ابريل 2021، تبعا لرسالة السيد رئيس الشبكة الدولية للمنتزهات الجيولوجية العالمية.

وتضم الشبكة الافريقية للمنتزهات الجيولوجية كل من منتزه جيوبارك مكون بالمغرب الحاصل على اعتراف منظمة اليونسكو خلال سنة 2014، وعلى تجديد الاعتراف خلال سنة 2019 ، ومنتزه نكورنكورو بتنزاتيا الحاصل على اعتراف المنظمة خلال سنة 2019. وستتوالى هذه الشبكة النهوض بالتعاون بين أعضائها ، خاصة في مجالات التعليم والتدبير وتقوية المؤسسات و تحقيق التنمية المستدامة، وتطوير أفضل الممارسات الملائمة وإرساء معايير للجودة في المجالات الترابية التي تدمج حماية التراث الجيولوجي مع استراتيجية التنمية الاقتصادية الجهوية المستدامة، وتعزيز التواجد الافريقي ضمن خريطة المنتزهات العالمية.

والجدير بالذكر على أنه سبق التوقيع عن الإعلان التأسيسي لهذه الشبكة على هامش اللقاء المنظم بمناسبة الدورة الثانية لليوم الوطني للتراث الجيولوجي للمغرب، من طرف السيد ابراهيم مجاهد رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة المشرف على المنتزه الجيولوجي مكون ، والممثل الرسمي للمنتزه الجيولوجي لتنزانيا السيد أسانغي بانغو ، بحضور وزير الطاقة والمعادن والبيئة السيد عزيز رباح، وممثلي الشبكة الدولية للمنتزهات الجيولوجية، وعدد من الفاعلين الوطنيين والدوليين.

و يمتد منتزه جيوبارك مكون على مساحة تقدر ب 5700كلم مربع ويضم 15جماعة ترابية 14منها بإقليم ازيلال و1 بإقليم بني ملال غني بمواقعه الإيكولوجية و تراته الثقافي والمعماري و تنوعه البيولوجي يضم مجموعة من المواقع المتميزة كمقعر ايت عتاب وشلالات اوزود والقنطرة الطبيعية امي نفري بدمنات وخوانق تاغيا وكاتدرائية مستفران بإمي نوارك وزاوية احنصال والهضبة السعيدة لايت بوكماز و المنحوتات الصخرية بتزي نترغيست وبحيرة بين الويدان واتار الديناصورات بإيواريدن وإباقلاون وكدا الإمكانيات الهائلة لممارسة الرياضات الجبلية و السياحة الإيكولوجية و المستدامة.