أزول بريس-كشفت الحكومة الاسبانية، يوم أمس الأربعاء، عن وجود 3000 من مواطنيها عالقين في المغرب، بعد قرار الرباط، إغلاق المجال الجوي مع إسبانيا وفرنسا، في وقت ينتظر فيه تنظيم رحلة بحرية انطلاقا من ميناء طنجة-المتوسط، لإجلاء العالقين.
وقالت مصادر إعلامية إسبانية، إن المواطنين العالقين في المغرب، كانوا قد سافروا إلى المغرب، لقضاء عطلة عيد الفصح، قبل أن يتفاجأوا بالقرار المغربي تعليق رحلاته الجوية مع المطارات الإسبانية والفرنسية، تفاديا لتفشيموجة جديدة لفيروس كورونا المستجد وسلالاته المتحورة.
وأعلنت وزير الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونثاليث لايا، تجند حكومة بلادها لتقديم المساعدة لمواطنيها العالقين في المغرب، داعية باقي المواطنين، إلى الامتناع عن السفر في هذه الفترة بسبب القيود المحتملة التي قد تفرضها الدول.
وقالت الوزيرة الإسبانية في تصريحات للصحافة، أنه “يجب أن نكون كذلك لأنه بالطريقة نفسها التي وضعنا بها قيودا على دول أخرى، فإنهم يضعونها أيضا على مواطنينا، وعندما يحدث ذلك، لا جدوى من التقاط الهاتف والاتصال بالحكومة لحل المشكلة”.
وأمس الثلاثاء، دخل قرار المغرب إغلاق مجاله الجوي مع فرنسا وإسبانيا، ليرتفع عدد الدول المشمولة بهذا القرار إلى 39 دولة، وهي القرارات التي تم اتخاذها بسبب استمرار تداعيات فيروس كورونا وخوفا من تسلل سلالات فيروس كورونا المتحورة إلى البلاد.
وكانت السفارة الإسبانية في المغرب، قد أعلنت عن تنظيم رحلة بحرية جديدة يوم الأحد 4 أبريل المقبل، لإعادة العالقين من المغرب إلى إسبانيا عبر ميناء طنجة المتوسط، وهي الرحلة الـ58 من نوعها منذ انطلاق أزمة “كوفيد-19” في شهر مارس من السنة الماضية.
التعليقات مغلقة.