أزول بريس – في إطار مشروعها التنموي والخيري قررت جمعية إزوران تجهيز المقبرة والمصلى بحي لمزار /أيت ملول بالماء الصالح للشرب و غرس الأشجار و تبليط الممرات الخارجية و الداخلية و الإنارة و سقي الأشجار بنظام التنقيط.
وراسلت الجمعية في هذا الصدد جميع الجهات من باشا مدينة القليعة و عامل عمالة إنزكان أيت ملول، لكن رئيس جماعة ايت ملول رفض ذلك حسب ما صرح به احد اعضاء الجمعية لموقعنا “أزول بريس” ،حيث حصلت الجمعية على موافقة هاته الجهات، وفور علمه بهذا العمل الخيري عبر رئيس جماعة القليعة (حسب أطر الجمعية) عن رغبته في المساهمة المادية و المعنوية لإنجاح مثل هذه المبادرة.
وكانت المبادرة بشراكة مع عدد من المحسنين، حيث قررت جمعية إزوران بناء على ما سبق الشروع في إنجاز برنامجها المذكور يوم الخميس 04 مارس الجاري، حيث فوجئ طاقم الجمعية باعتراض حارس المقبرة يومها كونه توصل بتعليمات من جماعة أيت ملول بمنع أي كان من القيام بأي عمل، علما أن المقبرة تتواجد بنفوذ تراب جماعة القليعة و حارسها عون يستخلص أجرته من جماعة أيت ملول.
ولتبرير هذا السلوك الصادر عن نائب رئيس جماعة ايت ملول لجأ هذا الأخير إلى نشر طلب موقع من ست جمعيات تلتمس من خلاله ربط المقبرة بالشبكة الكهربائية و التبليط، وهو طلب ملغوم تم إيداعه بالجماعة يوم 02 مارس الجاري، بينما مشروع جمعية إزوران تم الشروع فيه إداريا منذ 04 أكتوبر 2019 بحضور السيد أحمد أدراق بصفته برلماني عن دائرة إنزكان، ثم في 02 من فبراير الماضي في رسالة تذكير موجهة لعامل عمالة إنزكان أيت ملول .
مبادرة جمعية إزوران تم إجهاضها من طرف نائب رئيس الجماعة الترابية لأيت ملول، و استعمل في هذا الصدد طرق ملتوية للوصول إلى هدفه، كما تجاهل الرسالة الملكية في هذا الصدد، كما تجاهل موقف رفاقه في الحزب أحمد أدراق و محمد بگيز رئيس الجماعة الترابية للقليعة.
وصرح عضو الجمعية ان مثل هاته المبادرات يجب على المعنيين تشجيعها بدل إجهاضها، وخصوصاً من حزب يتبنى الخطاب الإسلامي و ما له علاقة بزيارة و حماية المقابر و ما لها من قدسية في الخطاب الديني الإسلامي….
فهل ستتراجع جماعة أيت ملول عن هذه الفضيحة؟ وهل سيتدخل الإخوة البرلمانيون في هذا الموضوع من أجل خروج المشروع لحيز الوجود؟
التعليقات مغلقة.