التوحيد والإصلاح تهدد حزب العدالة والتنمية

أزول بريس -الحسن باكريم //

قالت مصادر إعلامية تابعت  برلمان البيجيدي الذي انعقد يومي السبت والأحد  23 و24 يناير الجاري بالرباط أن أشغال هذا الأخير كانت على صفيح ساخن، وأنه انتهى. ببكاء العثماني  ومقاطعة  بنكيران وانسحابات تنديدا بالتطبيع مع إسرائيل .

وأفادت المصادر إياها أن المجلس الوطني للحزب عرف في يوم الثاني من دورته ، نقاشات حادة، وانسحابات لبعض الأعضاء، على خلفية التبريرات التي قدمها الأمين العام للحزب بخصوص التوقيع على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، فيما قاطع عبد الإله ابن كيران هذه الدورة.

وأكدت المصادر أن النقاش انصب بدرجة أولى على نقطة التوقيع على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، حيث انقسم أعضاء المجلس الوطني إلى مرحبين وآخرين رافضين  جلهم محسوبين على تيار حركة التوحيد والإصلاح.

وأفادت المصادر ذاتها،  أن  حدة المواقف التي صدرت عن أعضاء محسوبين على الحركة المذكورة جعلت العثماني يبكي بسبب ما اعتبره تحاملا عليه رغم إشادة أعضاء أخرين بتعامله مع التطبيع.

وأبرزت المصادر نفسها، أن مجموعة من الأعضاء من حركة التوحيد والإصلاح أصبحوا يشكلون تهديدا  لوحدة الحزب بسبب مواقفهم الراديكالية اتجاه مشاركة الحزب في الحكم، رغم أن  المواطنين الذين منحوا ثقتهم للحزب للوصول إلى الحكومة راضون عن أداء الحزب وعلى مواقفه المنسجمة مع مواقف الدولة..

ويعول أنصار العثماني على الانتخابات المقبلة لإظهار صواب توجهاتهم بحصولهم على نتائج مهمة في هذه  الاستحقاقات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد