أزول بريس – عبداللطيف الكامل //
في مراسلة توصل بها المجلس الجماعي لمدينة أيت ملول من قبل شركة العمران تنبهه فيها إلى إخلاله بالالتزام بما ورد في الإتفاقية المبرمة بينه و بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بشأن تهيئة شارع مدخل حي ازرو،حيث التزم المجلس الجماعي في هذه الإتفاقية بأداء حصته المالية المقدرة بمبلغ280 مليون سنتيم.
لكن المجلس الجماعي تماطل في أداء هذه الإلتزامات المالية وتسبب في عجز مالي تصل قيمته 7 ملايين درهم،مما يهدد هذا المشروع بالتوقف،حيث أوضحت مراسلة شركة العمران في هذا الشأن أن الشركة المكلفة بتهيئة الطريق أنجزت إلى حد الآن ما قيمته 17 مليون درهم متجاوزة بذلك المبلغ الذي توصلت به والمحدد في 10.6 مليون درهم وهي حصة مساهمة وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
هذا وأدى إخلال المجلس الجماعي لمدينة أيت ملول بالتزاماته وعدم أداء حصته المالية إلى تأخيرإنجازالمشروع مما نتج عنه أضرار جسيمة مختلفة(بيئية وصحية عضوية ونفسية)لساكنة حي ازرو تمرسيط عامة ولطلبة كلية أيت ملول التابعة لجامعة ابن زهربصفة وكل مستعملي الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين مدينة أيت ملول ومدينة أولاد تايمة وتارودانت.
ولهذه الأسباب حملت مراسلة شركة العمران المسؤولية للمجلس الجماعي في توقف أشغال المشروع في حالة عدم الوفاء بالإلتزام المالي بسبب التماطل الذي تنهجه الأغلبية المسيرة المنتمية لحزب المصباح لربما بهدف تمديد أشغال التهيئة إلى حين قرب موعد الإنتخابات الجماعية المقبلة وإلا لماذا كل هذا التماطل الذي تسبب في تأخر انتهاء أشغال طريق رئيسية ومهمة جدا تعرف سيولة دائمة من العربات في اتجاه مدينتي أيت ملول وتارودانت؟.
التعليقات مغلقة.