أزول بريس – بقلم محمد مجيد حسين //
في السياق العالم لتاريخ البشرية تسيدَ منطق القوة معظم بقع العالم وعلى مر التاريخ وفي العصر الحديث وبفضل سلسلة الثورات العلمية في الغرب بات العالم بمثابة قرية صغيرة وبات مَنْ لا يدخل في المنظومة العالمية التي تقود الحضارة سواءً أُقصيَّ أو لم يملك المؤهلات التي تسمح له بالمشاركة في صناعة القرارات التي ستنعكس على مصيره يغدو بمثابة ظاهرة صوتية لا غير وهذا ينطبق على الأفراد والشعوب معاً.
ونحن أبناء ثقافة القطيع يفترض أن نتصالح مع ذواتنا أولاً ومن ثم إعادة بناء المنظومة الثقافية بما يتناسب طرداً مع قيم العصر والعمل بمواظبة على تطوير الكفاءات لدى الجيل الجديد لكي يملكوا القوة العلمية التي تجبر الآخر على قبولهم في المنظومة العلمية الرفيعة التي تقود الحضارة العالمية.
التعليقات مغلقة.