أعمال القنص غير القانوني بتراب جماعة تومليلين من المستفيد؟!

متابعة-رشيد حموش//

عادل أداسكو

أفادت العديد من شهادات الساكنة المحلية بإدوسكا أوفلا بأنها لاحظت منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في المغرب في 20 مارس 2020، في إطار مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، العديد من أعمال القنص غير القانوني في مختلف مناطق إدوسكا، التي تم ارتكابها من طرف قناصين، مستغلين وضعية الحجر الصحي، كما أشارت شهادات الساكنة أنه تم خلال هذه الفترة تسجيل أصناف عديدة من المخالفات تشمل القنص داخل الفترات المحظورة أثناء الليل، ويومي السبت والأحد ..

يجب ضبط هؤلاء القناصة المخالفين وتدخل السلطات المعنية لحماية الثروات الطبيعية بالمنطقة وتحريك المساطر القانونية ومتابعة مرتكبي هذه الأفعال، كما يجب مباغتة ومراقبة وتتبع الحيوانات البرية التابعة للمياه والغابات داخل المجال الترابي لجماعة تومليلين ومتابعتهم قضائيا، وضبط كل قناص مخالف وكذالك المتواطئين معهم، وذلك لقيامهم بقنص الأرانب والغزلان ليلا.

كيف يعقل أن يتمتع المغرب بثروة غنية من الحيوانات البرية تساهم في در مداخيل لصالح الساكنة المحلية، من خلال السياحة البيئية، والسياحة المرتبطة بمشاهدة الحيوانات البرية، والقنص المنظم، وتثمين المنتجات المجالية و إدوسكا لا يعنيها الأمر ؟! فمن هي الجهة التي تستفيد من الصيد بالمنطقة؟!

حماية التنوع البيولوجي بشكل عام تبقى رهانا وطنيا يتطلب المزيد من اليقظة والالتزام الجماعي وهو بمثابة مسؤولية جماعية، لذالك وجب علينا جميعا كمواطنين ومسؤولين محاربة القنص غير القانوني والاستنزاف غير المشروع للأحياء البرية والتعاون لمكافحة هذه الآفة التي تؤثر سلبا على الثروات الطبيعية المشتركة لكل المغاربة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد