الشغيلة التعليمية بثانوية بدر بأكادير  في رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم

السيد الوزير المحترم :
نتوجه إليكم بكل احترام لإنصاف إحدى الثانويات التأهيلية المتميزة والمشهود لها بالعطاء والنتائج والإشعاع التربوي والثقافي،ولرفع الحيف الذي يطال أزيد من 50أستاذا وأستاذة ،نتيجة حرمان المؤسسة كليا بداية الموسم الدراسي المنصرم من أقسام الجذوع المشتركة لتجد نفسها الآن من دون جذوع ومن دون أوليات باكالوريا.علما ان المديرية أصدرت بلاغا
بتاريخ10/9/2019 تنفي فيه اتخاذ أي قرار إداري يقضي بتحويل المؤسسة إلى ثانوية إعدادية.إلا أننا تفاجأنا في الأسابيع الأخيرة من شهر يوليوز الماضي في إطار التحضير للخريطة المدرسية والدخول المدرسي المقبل بفرض أمر التحويل التدريجي للمؤسسة وذلك برفض إمدادها بنصيبها من الجذوع المشتركة ومن الأوليات باكالوريا طبقا لما عاهدنا به السيد المدير الاقليمي ،وكذا على ضوء الورقة التقنية التي أعدها مجلس التدبير وجمعية آباء وأمهاء وأولياء تلاميذ المؤسسة.
إننا، السيد الوزير المحترم، لا نجد -للأسف – ما يبرر
هذه الإجراءات التي تستهدف هذه المؤسسة المتميزة والمستقرة في بنيتها التربوية وروافدها وأطرها التربوية.هذه المؤسسة التي أخذت تسمية ثانوية تأهيلية بشكل رسمي منذ 2007 علما ان تحويلها إلى تأهيلية انطلق منذ 2002.
إن الحاجة إلى ثانوية إعدادية في المنطقة، السيد الوزير المحترم، لا ينبغي أن يتم على حساب مؤسسة أضحت لها هوية وتاريخا وإشعاعا ،خصوصا وأن ثانويتين تأهيليتين جديدتين مجاورين تم فتحهما حديثا، الأولى سنة 2017 (ابن حزم )والثانية سنة 2019(محمد عابد الجابري) .فمن الأولى أن يكون ثانوية إعدادية ؟ ثانوية تأهيلية مستقرة بطاقمها التربوي بشكل تام من السلك التأهيلي أم مؤسستين مجاورتين حديثتين بأطر تربوية أغلبيتهم تم تعيينهم من السلك الإعدادي فضلا عن عدد كبير من الأطر الأخرى في إطار التكليف؟
إن هذا الوضع ، السيد الوزير ، يتطلب التدخل بشكل استعجالي لانصاف ثانوية بدر التأهيلية وتلامذتها وأطرها، نظرا لإشعاعها ولمردوديتها ولنتائجها إقليميا وجهويا ووطنيا منذ 17 سنة خلت،آخرها حصولها على أعلى معدل إقليمي على صعيد المؤسسات التعليمية العمومية في امتحانات الباكالويا دورة يوليوز 2020.
أخيرا،وفي انتظار تدخلكم العاجل لضمان دخول مدرسي ملائم ناجح .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد