تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يعمل “جابيا” بالمحطة الطرقية أولاد زيان وهو يزعم بوجود عصابات إجرامية تستهدف الركاب باستعمال الأسلحة البيضاء، وترغمهم على امتطاء الحافلات تحت الإكراه.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، امس الاثنين 27 يوليوز الجاري، أن ولاية أمن الدار البيضاء تعاملت مع هذه التصريحات على أنها وشاية وتبليغ عن جرائم مفترضة، مما استدعى فتح بحث تمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقق من صحة هذا التبليغ، وتحديد الضحايا المفترضين، وتوقيف المشتبه فيهم المتورطين.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة أوضحت أن التصريحات الصادرة عن “الجابي” المذكور مختلقة وغير صحيحة، وأنها ناتجة عن مشاكل وخلافات بينه وبين وكالات الأسفار بالمحطة الطرقية، والتي تمتنع عن التعامل معه بسبب سلوكه وسوابقه القضائية التي تجاوزت 20 سابقة.
وخلص البلاغ إلى أنه قد تم إيداع المعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تباشره فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن دوافع وخلفيات إدلاء المعني بالأمر بهذه التصريحات الزائفة التي تمس بالإحساس بأمن المواطنين.
التعليقات مغلقة.