عقد منظمو كرنفال بيلماون بيدماون ندوة صحفية اليوم الجمعة 19 اكتوبر 2018 بقاعة قرير ببلدية انزكان للحديث عن هذا الحدث الذي يعتبر حسب المنظمين من ابرز الانشطة التي ينتظرها سكان المنطقة نظرا لما يحمله من دلالات عميقة تاريخية واجتماعية ومايجسده من من احداث واقعية اتسم بها المجتمع المحلي و الوطني.
سينطلق الديفلي من انزكان الى مدينة الدشيرة وسط حشود من الجماهير كعادته وسيكون فرصة للاطلاع على ابدعه الشباب المغربي لان مشاركة مناطق اخرى من المغرب ومن افريقيا جعلت منه محطة ينتظرها الجميع وقد عملت اللجنة المنظمة على راسها السيد سرور والسيد امين المال على توفير كل المستلزمات والمواد التي تحتاج اليها الجمعيات لتشكيل اعمالها وحثها على الابداع الجميل ومراقبتها ومراقبة اعمالها لجعلها خالية من الانزلاقات وتوجيهها توجيها صحيحا مع السهر على عدم تكرار الاعمال والمجسمات وجعل الجديد يطغى على الديفلي.
وفي جواب على مالية المهرجان ذكر امين المال ان الميزانية لا ترقى الى احتياجات المنظمين وبعض الوعود لازالت لم تحقق لكن الجمعية جاهدة على تنظيم التظاهرة رغم الاكراهات القاسية.
كما ذكرت الجمعية الاقليمية لكرنفال بيلماون بودماون مشاركة حوالي 52 جمعية وفرقة واشادت بالمجهود الذي بذل من اجل تأطير كل هذه الفرق وتوجيهها التوجيه الصحيح.
فيما يتعلق بالجوائز فقد خصص لها مبلغ 50000 درهما السنة الماضية على شكل منح تسلمتها الجمعيات مع التكريمات واشياء اخرى.كما ذكر السيد امين المال ان الولادة الحقيقية للكرنفال هو هذه السنة وتسعى الجمعية على تاكيد استمراريته.
كما ستنظم ندوة علمية في 27 من هذا الشهر لتصنيفه كثرات وطني للوصول الى العالمية وابعاده عن الهجمات الشرسة التي يتعرض اليها.
كما طرحت بعض الاشياء تتعلق بالتنظيم لكن المنظمين وعدوا بتجاوزها مستقبلا.والحوا على تظافر الجهود من اجل المحافظة على هذا الموروث الثقافي الذي يعتبر مفخرة للجهة ككل.واكدوا ان كل الفرق والجمعيات التي سجلت اسمها ضمن لائحة المشاركين قد تم المناداة عليها بدون استثناء لتشجيع الشباب على الانخراط في هذا الفعل الثقافي الذي له مغزى حقيقي في نفوس شباب المنطقة ويعد مناسبة لتفجير طاقاته الخلاقة خاصة وان المؤطرين من اطر متشبعة بالمسرح والسينما والفن على العموم ولهم المام كبير بهذا المجال الشيء جعل الشباب في مأمن من الانحرافات.
كما اشادت الجمعية الاقليمية لكرنفال بيلماون بودماون في شخص رئيسها بمساعدة السكان في النظام والمحافظة على الامن.وكذا بالمجهود الكبير الذي مافتأت تبذله السلطات المحلية على جميع اشكالها واصنافها لكي يمر الكرنفال في ظروف حسنة بعيدا عن المشاكل والمعيقات وتوفير الامكانيات اللازمة .كما شكروا المستشهرين والمساهمين والفعاليات الاقتصادية التي وضعت ثقتها في الجمعية وساعدتها على اخراج هذا الكرنفال الى الوجود من عمالة ومجالس منتخبة وجماعات محلية وكل من ساهم من قريب او بعيد.
كما عرفت الندوة الوقوف دقيقة صمت على ارواح حادثة قطار بوقنادل والترحم عليهم مع قراءة الفاتحة.
التعليقات مغلقة.