انتقل الى عفو الله المرحوم عبد الله صلا وقد ازداد الفقيد سنة 1937 وقد شغل عدة مناصب متعلقة خاصا بالتجارة بحكم ممارسته لها
كان كاتبا عاما لغرفة التجارة والصناعة والخدمات باكادير من 1976 الى 1990 عضوا في اللجنةالمحلية للضرائب كان المدافع بشراسة على حقوق التجار في رحاب غرفة التجارة
كما كان رئيسا للجامعة الوطنية لارباب محطات الوقود بالمغرب لعدة سنوات حيث يدافع على مكتسبات المهنيين
وفي المجال الرياضي كان فريقه الوحيد هو رجاء اكادير الذي كان يوجد ببنسركاو ويسمى انذاك رجاء بنسركاو في الخمسينيات وبعد ذلك انتقل الى اكادير واصسح يسمى الرجاء الاتحاد الرياضي لاكادير الى نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات يلعب في الشطر الثالث حيث كان لا يوجد الشطر الثاني ،كانت الحسنية في الشطر الاول وكان يلعب في صفوف رجاء اكادير قبل ان يرأسها الى جانب الحاج مبارك اشباني الذي كان كاتبا عاما لرجاء اكادير من 1963 الى 1966.
الفقيد عبد الله صلا كافح كثيرا لانتقال الرجاء الى الشطر الثاني ثم الشطر الاول مضحيا بالغالي والنفيس لجعل هذا الفريق في احسن الاحوال
كما شغل منصب نائب رئيس عصبة سوس لكرة القدم ثم رئيسا الى غاية 1974 وعمل الى جانبه ذلك الحاج مبارك لموسم واحد 1973 الى 1974 وكان يدافع على القضية الكروية السوسية بالجامعة باستماتة قوية
وفي سنة 1962 /1963 الرجاء الاتحاد الرياضي تتحول الى الرجاء النادي البلدي لاكادير بعدة فروع لرياضات مختلفة بذلك يكون فريقا متكاملا( كرة القدم ،الدراجات،الملاكمة…) لكن التجربة لم تطول كثيرا حيث لم تبقى سوى فرع الدراجات الى غاية 1982 السنة التي تم فيها احداث فرع الدراجات بنجاح سوس الذي طور تعددية الفروع :كرة القدم،كرة السلة،كرة اليد،الدراجات والعاب القوى في عهد المرحوم الحسين رديف والطاقم المرافق له المكون من خبراء في مجال الرياضة.
توفي المرحوم عبد الله صلا يوم الخميس 19 ابريل 2018 صباحا مخلفا حزنا واسى عميقين في صفوف الاصدقاء والاحباب وكل من عاشرهم لطيبوبته وبساطته وتعامله العميق مع الضعفاء والمحتاجين.رحم الله واسكنه فسيح جنانه وانا لله وانا اليه راجعون.
التعليقات مغلقة.