عبد السلام العزيز يشرح دواعي تجميد حضوره في فدرالية اليسار

“هي ثلاثة مبررات دفعتني لتجميد حضوري في الهيأة التنفيذية لفيدرالية اليسار،وهي:

أولا: لم يسبق لنا في فيدرالية اليسارأن اتفقنا على سقف الحصول على مقاعد بالبرلمان في اقتراع 7 أكتوبر لتكوين فريق نيابي، بالنظر إلى أن مطلب انتزاع فريق نيابي كان بالنسبة لنا حلما.

ثانيا: لم نتفق على “الخط الثالث”،الذي يبقى طرحا لمكون واحد داخل فيدرالية اليسار،ولم يكن مفهوما تشاورنا فيه وأصلنا له نظريا وتوافقنا حوله كمكونات الفدرالية جمعاء.

ثالثا: الجولة الوطنية التي قامت بها نبيلة منيب في الحملة الانتخابية لمعظم الدوائر الوطنية لم تكن محط اتفاق لترتيب الأولويات، بالنظر إلى أن تلك الجولة كان بالإمكان توظيفها لحصرها في دوائر كانت لنا فيها حظوظ مهمة وكان من الأولى أن نركز فيها الحضور.”

هذا ماقاله عبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، ل” أنفاس بريس” وهو يشرح دلالات اجتماع المكتب السياسي لحزبه يومه السبت 15 أكتوبى2016 وما تلا ذلك من إصدار بيان تقييمي لاقتراع 7 أكتوبر وقرارعبد السلام العزيز تجميد حضوره في الهيأة التنفيذية لفيدرالية اليسار.

ولم يفت القيادي اليساري أن يشرح ل”أنفاس بريس” بأن هناك سياق آخر يتعين استحضاره، ألا وهو قرب انعقاد المؤتمرات الوطنية لحزبي: الاشتراكي الموحد والمؤتمر الوطني الاتحادي، وهي محطة ستكون مناسبة لتدقيق التصورات وما هو المراد من الفيدرالية.

“فنحن- والكلام لعبد السلام العزيز- كنا نحضر لعقد مؤتمر حزبنا في دجنبر لكن ظرفية الانتخابات جعلتنا نؤجله الى مطلع السنة المقبلة”.

وأضاف محاونا بأن “قرار تجميد حضوري في هيآت الفيدرالية هو مجرد قوس للمراجعة وليس اصطداما.”

لفظة المراجعة لم يطلقها العزيزهكذا، بل كان الاختيار مفكرا فيه من طرف الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي. لنستمع إلى ماقاله لنا: “في اقتراع 7 أكتوبر كانت لنا حظوظ للفوز بمقعد أزمور لاعتبارين اثنين: الأول أن بلدية أزمور يترأسها أخونا بدر من حزب المؤتمر الوطني، وثانيا أن جماعة مولاي عبد الله يتوفر فيها الاشتراكي الموحد على 7 مقاعد جماعية انتزعها بفضل 2500 صوت في الانتخابات المحلية الأخيرة.لكن المثير أن مرشحنا في اقتراع 7 أكتوبر لم يحصل في جماعة مولاي عبدالله إلا على 140 صوتا مما يعني أن منتخبي الاشتراكي الموحد لم يقوموا بالتعبئة، حتى لا أقول أمورا أخرى”.

وختم العزيز تصريحه ل” أنفاس بريس”بالتأكيد على أن حزب المؤتمر الوطني لم ينسحب من فيدرالية اليسارأو يجمد حضوره كحزب في الهيآت التنفيذية للفيدرالية؛ بل القرار ينسحب عليه هو كأمين عام فقط، بدليل أن الحزب يتوفرعلى أربعة ممثلين آخرين يحضرون و”سيستمرون في حضور أشغال الهيأة التنفيذية للفيدرالية باسم حزب المؤتمروهم: يونس فيراشين، فاطمة التامني، محمد بلاط ويوسف بوشواطة.”


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading