تحل الذكرى 12 لرحيل الفقيد الشاعر والمؤرخ صدقي علي أزايكو وكثير من المناضلين يعتقدون أنه ثوري على خلفية اعتقاله ، ولكن الحقيقة أن أزايكو كان إصلاحيا منذ شبابه ولا أدل على ذلك رفضه التوقيع على وثيقة حررت بدار المغرب سنة 1973 من طرف أمازيغ( بوكوس ،لاخصاصي ، أكواو … الخ) وهي وثيقة ذي نفحة ثورية وتعتبر أول وثيقة اجتمع حولها الامازيغ وبعض من تأثيراتها صيغت به ميثاق الجمعية الجديدة للثقافة والفنون الشعبية(تاماينوت حاليا) وهذه الوثيقة حررت في 11 صفحة وسنعمل على نشر قراءة لها قام بها الانتربولوجي أنير بويعقوبي مع نشر على حلقات الوثيقة وذلك ابتداء من العدد 28 من جريدة نبض المجتمع ، أكيد أنها وثيقة ستخلق الكثير من الجدل ولكنها ستفتح أعين الفاعلين على مسائل ستنير الطريق
التعليقات مغلقة.