ريناس بوحمدي//
على عادة العرب منذ أن تمكنوا من نهب قصور كسرى وتدمير الحضارة الفارسية والبيزنطية، ونشر الخراب أينما حلوا على مر التاريخ، وسرقة الجهود والانجازات الفكرية منها والعمرانية والحضارية للشعوب التي ابتليت بهم ونسبها إلى أنفسهم، قام مؤخرا كل من السعودي كامل بدوي والفلسطينية منال دنديس بسرقة مشروع المظلة الذكية التي اخترعها الأمازيغي يوسف أيت علي وسجل براءة الاختراع لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية بتاريخ 8 ماي 2006 ، وحصل على براءة الاختراع بتاريخ 3 ديسمبر 2007 تحت عدد 29051,
وقد سبق للمخترع الأمازيغي ورئيس جمعية الشباب والابتكار والتوعية أن قدم مشروعه “المظلة الذكية” بمعية تلميذه أمين الادريسي على قناة الرابعة المغربية وقناة “الجزيرة ” الخليجية ، التي عادت مؤخرا وقدمت نفس المشروع لكن هذه المرة كاختراع سعودي عربي، وليس مغربيا أمازيغيا، ونقلته عنها قنوات عربية أخرى,
لكن المثير في هذه القضية هو سكوت الإعلام المغربي على هذه الفضيحة بالرغم من إطلاعها على معطيات تسجيل براءة الاختراع والمسجلة فعلا باسم الأمازيغي يوسف أيت علي ,
ومن بين مميزات ” المظلة الذكية ” التي سرقها العربيين السعودي وشريكته الفلسطينية ، بكونها مزودة بنظام شمسي لتوليد الطاقة الكهربائية، وتقوم بالتحكم في درجة الحرارة مع تلطيف الجو من تحتها، إضافة إلى بعض الملحقات الأخرى مثل نظام تحديد الموقع العالمي، ومروحة ومصباحا ليليا ومخارج USB لشحن المحمول والكومبيوتر اللوحي…الخ
التعليقات مغلقة.