لاول مرة يجتمع 40 فنانة وفنان أمازيغ مع ثلة من التقنيين والموسيقيين لانجاز أغنية وطنية تتغنى بالصحراء المغربية تحمل عنوان ” صحراء تيناخ أتكا “ ، فنانون جمعهم حب الوطن من أجيال مختلفة ومن مدن مختلفة ليغنوا للصحراء في اطار توزيع موسيقي جميل وكلمات صادقة في معانيها تعبر عن وعي ثقيب للفنان الامازيغي وتشبته بوحدة الوطن رغم أن الفنان الامازيغي يعيش وضعا خصوصيا في اطار السياسة الرسمية المتبعة والمتسمة بالاقصاء والتهميش .
أما الرسالة الاولى للفنانين الامازيغ من خلال هذه الاغنية في نداء الاعتراف بالذات ودعوة لمن يهمه الامر من المسؤولين ليعترفوا بهؤلاء ..فالاجماع على الغناء للقضية الوطنية الاولى ليس سداجة ولا سعيا لالتماس منافعا شخصية وحبا الظهور بل للتأكيد على أن الفنان الامازيغي موجود وصامد ويبدع رغم كل الظروف .
أما الرسالة الثانية فتقول أن الامازيغ في أرضهم والصحراء أمازيغية، وأن الفنان الامازيغي يشارك دائما في الدفاع عن الصحراء المغربية اولا كمواطن مغربي وثانيا كفنان يحمل رسالة الامازيغية من أجل الوطن وقضاياه الحيوية.
أما الرسالة الثالثة والاخيرة فهي دعوة للحركة الامازيغية للانخراط في مبادرو مماثلة من أجل تأهيل وتأطير الفن والفنان من أجل الانخراط في النضال من أجل مغرب ديمقراطي متعدد يعترف بكل مكوناته الثقافية والفنية.
الحسن باكريم
التعليقات مغلقة.