لاحظ عدد من المتتبعين والمهتمين أن منظمو المعرض الدولي للخضر والفواكه وجائزة طروفيل كانوا خارج دستور المغرب بتهميشهم اللغة الثانية الرسمية للمغرب حسب الفصل الخامس من الدستور وهي اللغة الامازيغية، وقد أكد عدد ممن التقاهم الموقع أن منظمو المعرض لم يستعملوا اللغة الامازيغية لا في اللافتات ولا في الملصقات ولا في تنشيط لقاءاتهم.
ومما زاد الطن بلة اقصاء الفنانين الامازيغ من السهرة الكبرى المنطمة بمناسبة توزيع جوائز الاستحقاق الفلاحية والجمعوية حيث حضرت الفنانة لطيفة رأفت والفنان حاتم ايدار ومجموعة ناس الغيوان دون دعوة اي فنان أو فنانة امازيغية للمشاركة في السهرة كما لوحظ ، دائما حسب المصدر، تغييب اللغة الامازيغية في تنشيط فقرات السهرة ، باستثناء كلمات قليلة لنعيمة براوح احدى منشطات اللحفل الى جانب عماد انتفي.
وأكد الملاحظون أن اللغة الفرنسية والعربية حضرتا في الحفل وفي التظاهرة الفلاحية الكبرى المقامة في مدينة اكادير عاصمة سوس الامازيغية،اكثر من ساكنتها ، 70 في المائة لا تتحدث الا اللغة الامازيغية، حسب الاحصاء العام للسكان لسنة 2014 ، أرض سوس المعطاء فلاحيا التي فتحت احضانها لعدد من المستثمرين ليعلنوها اقصاء ضد لغة الارض المضيفة الامازيغية .
التعليقات مغلقة.