أكادير: فضيحة تفويت مقر البريد بسوق الأحد

بدأت قصة التفويت / الفضيحة بنشر الموقع الإلكتروني ” تلضي بريس ” في مقالة حول تفويت مقر البريد بسوق الأحد  لأحد أقارب رئيس المجلس الجماعي للمدينة صالح المالوكي، مؤكدا أن الأمر يتعلق بعملية لتضارب المصالح، حيث عمل المجلس على تفويت المحل لاحد اقارب الرئيس المالوكي.

مباشرة بعد نشر الخبر / الفضيحة، عاد النقاش الى الواجهة حول مشاكل السوق المذكور، وخاصة تفويت مقر البريد،  وفي هذا الصدد صدر  بلاغ لمجموعة من الإطارات الجمعوية بسوق الأحد تستنكر وتحمل المسؤولية للمجلس الجماعي  وتطالبه بتقديم توضيحات حول حقيقة التفويت.

 وردا على بلاغ التجار أوضح نائب رئيس المجلس أن “المقر الكائن بباب 6 موضوع النقاش تم تفويته بعقدة كراء مؤرخة منذ فاتح يناير 2013 مصححة التوقيع بتاريخ 28 ماي 2015”.

وأضاف نائب الرئيس في توضيحه  “ أن هذا العقد لا يحمل رقما تسلسليا يقر بوضعه كطلب بمكتب الضبط للمجلس الجماعي لأكادير”، مشيرا  إلى امتناع المجلس من تسليم المحل/ مقر البريد سابقا.”

والغريب في رد المجلس البلدي، تؤكد مصادر الموقع،  أن مقر البريد السابق كان مقرا لإدارة السوق منذ عدة أشهر وتم إفراغه في الأسابيع الأخيرة من كافة الوثائق، مما يدل على عكس ما جاء في رد المجلس الجماعي، وأن إدارة السوق على علم بقضية تفويت المقر السابق للبريد  أيام قبل مطالبة  التاجر، الذي تربطه القرابة برئيس المجلس، بـ “أحقيته” في وضع اليد على هذا المرفق العمومي، وهنا يعود امر المحل الى نقط الصفر، فأين الحقيقة؟