البديل الديمقراطي باكادير: اقحام شخص الملك في حملة انتخابية مغرضة ضد طارق القباج
اجتمعـت لجنة التنسيـق لحـزب البديـل الديمقراطـي بأكاديـر يوم الخميس 10 شتنبر 2015 و ذلك لتقييم حصيلة استحقاقات 4 شتنبر و كذا لاستئناف الإعداد للمؤتمر التأسيسي.
و بعـد نقاش عميق و مستفيض استحضرت خلاله، و بكل موضوعية، جـل الإكراهات التي واجهتنا كبديـل بدءا من غياب تـام لكـل الهياكـل الحزبيـة و التنظيمات الموازيـة الضروريـة و الأساسيـة لكـل حملـة انتخابيـة، إضافـة لما فرضتـه اللائحـة المستقلـة من جهـد استثنائي، إن محليا أو جهويا، لجمع الإمضاءات اللازمـة، ناهيـك عــن إشكاليـة الرمـوز ( العـداء و الفراشــة ) و مـا أحدثتـه مـن لبــس لـدى المتعـاطفين مـع لوائحنـا.
و نظـرا للحيـاد السلبـي للسلطـات أمـام مـا شـاب الحملـة الانتخابية، و حتى يوم الاقتراع من خروقـات واستعمـال للمـال، واستغـلال كـل الأطراف للإشاعـة المغرضة فـي حـق وكيـل لائحـة البديل الأخ طـارق القبـاج، بشكـل موحـد ومحبـوك، والتـي وصلـت إلـى حـد إقحـام شخـص الملـك للتشويـش علـى الهيئـة الناخبـة، فإننـا و رغـم كـل هـذا نعتبر أن النتيجـة التي حققنـاهـا في مثـل هذه الظروف تبقى نتيجة مشرفة، علما أننا في الرتبة الثانية أمام أحزاب لها إمكانيات بشرية و تنظيمية كبيرة. و هي نتيجـة ما كانت لتكون لولا ثقة شريحة واسعة من ساكنة الجماعـة و حماستها في مساندتنا المطلقة طيلة الحملة، و تبنيهـا لمشروعنـا و تشبتهـا بطريقتنـا و فلسفتنـا في مجال التسيير الجماعي الذي تشهد عليه منجزاتنـا بكل أحياء المدينة.
و إذ نحيـي عاليـا هذه الشريحـة من الساكنة متوجهين لها بأصدق الشكر و الامتنان و الالتزام الصريـح و اللا مشروط بالبقـاء صفـا واحـدا إلـى جانبهـا للدفـاع عـن مدينة أكادير، فإننا نعلن احترامنـا لإرادة عموم الساكنة، و نتوجه للإخوة في حزب العدالة و التنمية بأحر التهاني على النتائج التي حققوها.
أمــا بخصـوص التحضيـر للمؤتمـر التأسيسـي لحـزب البديـل الديمقراطـي، فإننـا نهيـب بكــل المناضـلات و المناضليـن للرفـع من وثيـرة الاشتغال داخل اللجن المحدثة من أجل إنجاح هذا المشروع الموجـه إلـى عمـوم المواطنـات و المواطنيـن، و بالخصـوص إلـى الشبـاب المغربـي و المجتمـع المدني و عمـوم المنتجيـن للثروات الماديـة و الرمزيـة، و إلـى النخـب النظيفـة و النزيهة و المؤمنة بأخلاقيـات العمل السياسي و بضرورة تكافؤ الفرص في جميع مستويات الحياة الاجتماعية و بكل ربوع الوطن.