قام مستشار ينتمي للحزب العدالة والتنمية بمدينة صفرو، بإعطاء رخصة للمدعو سعيد تاعرابت بفتح محل لبيع الدجاج الكائن عنوانه ب: رقم المحل 76 مساي شارع الزرقطوني مقاسم صفرو، وهو ما يخالف كل القوانين والأعراف وفيه تحدي صارخ لإرادة المواطنين واللذين امتنعوا بالإجماع عن التوقيع من أجل إكمال إجراءات منح الرخصة للمدعو سعيد تاعرابت، لما فيها من مضار لهم ولأبنائهم، خصوصا لسكان العمارة التي يتواجد فيها المحل، مع العلم بوجود نساء مسنات مصابات بمرض الربو المزمن، ناهيك عن جيوش من الحشرات المضرة، والروائح الكريهة.
ففي مقابل نوع من المحسوبية والزبونية يتحدى هذا المواطن حيا بكامله، معززا نفوذه بمستشار من العدالة والتنمية داخل المجلس البلدي لصفرو، إلى هذه الدرجة أصبح التلاعب بالقانون والوقوف ضد مصالح المواطنين يعمي البصيرة.
ومن المعروف أن إعلان المضار والمنافع يكون شفافا ويستوفي الشروط القانونية المتعارف عليها، أضف إليه أن موافقة المعنيين بالأمر لم يحصل عليها صاحب المحل، زيادة على عدم علمهم نهائيا بهذه الخطوة التي فاجأتهم وحولت العمارة السكنية والحي إلى شبه مزبلة.
هذا ويشار إلى أن قرار اللجنة التي خرجت لمعاينة محل المشروع كان هو الامتناع عن تسليمه الرخصة، فما الذي حصل بالضبط.
كل هذا في وقت يعرف تفرغ الوزير السابق عبد اللطيف معزوز لتسيير شؤون بلدية صفرو، والوقوف عن قرب على هموم الناس، فهل يعلم بكل هذا.
وحاول سكان العمارة مدعومين بسكان الحي مراسلة السيد عامل الإقليم بكل وسائل، دون تلقي أي رد أو تحرك من شأنه إنصافهم من هذا الشخص الذي قض مضاجعهم، وحول حياتهم اليومية إلى مستنقع وشبه مزبلة.
إنها معركة النفوذ والمحسوبية في وجه الكرامة وأبسط حقوق المواطنة.
فمن يوقف هذه الفوضى في التسيير بمدينة صفرو؟
وثائق حول الموضوع:
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.