صحف :فريق طبي صيني يحل بالمغرب من أجل المساعدة في جهود مكافحة “كورونا”

بداية مطالعة رصيف الصحافة الخاص بنهاية الأسبوع من “المساء”، وذكرها أن فريقا صينيا مشكّلا من الأطباء، حل بالمغرب من أجل المساهمة في جهود مكافحة فيروس “كورونا”.

ويتعلق الأمر بمجموعة من 7 أفراد، ينتمون إلى إقليم شنغهاي، بدأت العمل فعليا في بنجرير تفعيلا للتعاون الصحي الثنائي بين البلدين، بموجب بروتوكول يجدد كل سنتين انطلاقا من 1975.

لجنة الصحة المحلية في شنغهاي سلمت موادا طبية لمكافحة الجائحة إلى فريقها الصيني بالمغرب، بينها كمامات وملابس واقية وأجهزة لقياس الحرارة، وقد تم نقلها على دفعات من المصدر.

الأطباء أنفسهم وضعوا خطة عمل طارئة انطلاقا من الخبرة الصينية في مواجهة “كوفيد-19″، مستفيدين من تداريبهم الممنهجة في الميدان، منشئين نظام إنذار بالحمّى وموصين بالتدابير الوقائية.

“المساء” تطرقت، من جهة أخرى، إلى كون مهنيي النقل الدولي للبضائع حذروا من إمكانية نقلهم الفيروس خلال الرحلات التي تقودهم إلى التراب المغربي، إذ ينقلون سلعا إلى إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.

الجامعة المغربية للنقل متعدد الوسائط طالبت، رئيس الحكومة بإصدار تعليماته لإخضاع السائقين العائدين، عبر ميناء طنجة المتوسط، للفحوصات الفورية قصد الوقوف على سلامتهم من المرض.

وفي أخبار الحوادث؛ قالت اليومية إن الدرك الملكي اقتحم منزلا وأوقف 11 شخصا في جلسة للقمار، بينما المبلغ المصادر على إثر هذه العملية وصل إلى ما يعادل 3 ملايير من السنتيمات.

المداهمة جرت في جماعة سبت جزولة، على مستوى إقليم آسفي، وجاءت نتيجة التوصل بإخبارية عن هذا النشاط المحظور، وركز الطرف المبلغ على أن ما يتم يخرق حالة الطوارئ الصحية.

“المساء” كتبت أن عبد المنعم باه، الكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، كشف دراسة الاتحاد عدة سيناريوهات لبرمجة نصف نهائي دوري الأبطال وكأس الكاف، مع تأجيل ما هو مبرمج إلى وقت لاحق.

وأضاف المسؤول الرياضي الإفريقي نفسه، خلال تواصل إعلامي، أن أقرب خطوة إلى التنفيذ تتمثل في برمجة اللقاءات بعد مرور بضعة شهور، بعد انقشاع أزمة “كورونا”، رغبة في حضور الجمهور إلى المباريات المنتظرة.

“الأحداث المغربية” حاولت تقديم نصائح تجعل من ارتداء الكمامات ناجعا في مواجهة خطر الإصابة بـ”كورونا”، محددة ذلك في ابتياع أقنعة N95 لفعاليتها العالية، وأن تكون الكمامة معلّبة حتى تكون سليمة عند شرائها.

وأضاف المنبر أن كمامات ffp2 ونظيراتها الثوبية تحقق الغاية المرادة، لكن المستعملين يجب ألا يلمسوها بأيديهم عند الاستعمال، كما يتعين تغييرها باستمرار وحصرها في ارتداء شخص واحد لها.

ضمن الشأن الثقافي والفني، قال المغني محمود الإدريسي لـ”الأحداث المغربية”، إن زمن الوباء يقتضي حضور الأغنية الوطنية، والمغاربة مدعوون إلى وضع اليد في اليد لمواجهة أخطر فيروس يضرب الإنسانية.

وفي حوار مع الجريدة، زاد الإدريسي أن إنتاج عمل غنائي في مثل هذه الظروف يبقى صعبا، خاصة أن الجو العام يسوده حزن على المتوفين بسبب “كورونا”، لكن الأغنية الوطنية تبقى مهمة لأنها تزرع الأمل والحماس والتضامن خلال الحرب.

الختم من “العلم” ونيل البوليساريو والجزائر صفعتين مدويتين خلال يوم واحد، بعدما أكد مجلس الأمن عدم وجود بدائل للموائد المستديرة التي تجمع المرتبطين بنزاع الصحراء، زيادة على تعيين السفير المغربي عمر هلال مسيرا لمسلسل تعزيز هيئات المعاهدات الأممية الحقوقية.

وبعد الفشل في المناورات، سارعت جبهة الانفصال والجزائر وجنوب إفريقيا، إلى أسلوب التهديد والغوغائية المعتاد، وأعلنت البوليساريو أنها قد تعدل عن المشاركة في العملية السياسية التي تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة.

ارتباطا بـ”كورونا”، قالت نعيمة بورة، خبيرة علم الأوبئة والطب الجماعي، لجريدة “العلم”، إن الوضع الوبائي في المغرب كان متوقعا، وهو مطمئن إلى حد ما، ومضبوط بشكل جيد إذا ما تمت مقارنته بما يجري في بلدان أخرى.

وأضافت بورة أن ذروة تفشي الجائحة في المملكة، بوصول منحى الإصابات أعلى نقطة له، لن تتحقق في المملكة إلا بحلول الأسبوع الأخير من شهر أبريل الجاري، ما يحتم الاستمرار في الالتزام بالحجر الصحي.

الأستاذة المبرزة بكلية الطب والصيدلة في وجدة اعتبرت، من جهة أخرى، أن الإجراءات الاحترازية المعمول بها كافية للسيطرة على البؤر العائلية لتفشي العدوى، واحترام الحجر الصحي أثبت فعاليته مع التباعد الاجتماعي وتدابير النظافة الموصى بها.

أما حكيم جاب الله، خبير الفيروسات الأمريكي ذو الأصل المغربي والمدير السابق لمعهد “باستور” في كوريا الجنوبية، فقال إن جهات منافسة روجت مغالطات حول “الكلوروكين” لأن ثمنه في المتناول.

وذكرت “العلم” أن جاب الله، خلال تعليقه على ما يجري في العالم بعد تفشي “كورونا”، شدد على أن مختبرات يهمها الربح تحاول بيع لقاحات غير فعالة، بينما أخرى تبحث عن لقاحات أخرى لجني الأموال.

المتخصص في الفيروسات نبّه إلى أن “كوفيد-19” ليس صناعة بشرية ولا يمكن لأي شخص أن يصنعه، وليس سلاحا موجها ضد اقتصاد دولة بعينها، بينما الحجر الصحيّ الصارم والمطلق هو الحل للجائحة، مثل ما طبقه المغرب بشكل استباقي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد