صحف: ميزانية وزارة الصحة لمواجهة “فيروس كورونا” تصل إلى 18 مليار درهم و4000 منصب مالي

أزول بريس/AZULPRESS

نستهل رصيف الصحافة لنهاية الأسبوع من “المساء” وحديثها عن ميزانية وزارة الصحة في زمن مواجهة “فيروس كورونا”، قائلة إن القيمة تصل إلى 18 مليار درهم و4000 منصب مالي.

ويكشف تحليل هذه الميزانية، وسط الدعوات المتنامية لزيادتها، أنها عرفت تطورا نوعيا خلال السنوات الماضية؛ سواء بالاعتمادات التي نمت بنسبة 14% أو المناصب المالية التي كانت 2000 فقط.

وأضافت “المساء” أن الإكراهات مستمرة، لأن المملكة تحتاج أكثر من 32 ألف طبيبة وطبيب، زيادة على ما يفوق 64 ألفا من الممرضين والتقنيين، وحاجيات القطاع العام وحده 12 ألف طبيب و50 ألف ممرض وتقني للصحة.

كما زادت أن الخصاص يحتاج، إلى جانب توفير المال، رفعَ القدرات التكوينية؛ ولذلك عمدت الوزارة إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز التكوين وتشجيع الشراكات مع الجماعات الترابية، والتعاقد مع القطاع الخاص.

علاقة بحالة الطوارئ الصحية؛ ذكرت “المساء” أن مؤسسات التعليم الخاص تدعو إلى خرق “الحجر الصحي” عن طريق مطالبة أولياء أمور التلاميذ بالمال، سواء عبر التحويلات المصرفية أو التنقل نحو بناياتها.

وتلقت الأسر مكالمات هاتفية للتنقل من أجل “ضرورة تسوية الوضعية”، وتسليم الواجب الشهري المعتاد، بينما تشبثت أخرى بنيل المقابل على حساباتها المصرفية فورا، والاحتفاظ برقم التحويل حتى استئناف الدراسة فعلا.

“المساء” وقفت، أيضا، على أسباب تفسر انتكاسة البحث العلمي في المغرب، إذ الميزانيات هزيلة والباحثون في وضعية بئيسة وجامعات لا تتوفر على مختبرات لإجراء التجارب.

ومن بين دواعي الوضعية المعاشة، وسط متطلبات التصدي لتفشي “كورونا”، أن الجامعات لا تواكب المحيط الاقتصادي ومناهج النظم التعليمية وتتحمل قسطا كبيرا من المسؤولية في ما تم الوصول إليه حاليا.

حتى إن تم افتراض وجود بحوث جادة وذات قيمة وازنة، تقول “المساء”، فإن السؤال يطرح حول قابلية استغلالها من طرف الإدارات والمقاولات، ومع غياب الاهتمام تتحول الأبحاث إلى ركام أوراق في الأرشيف.

أما “أخبار اليوم”، فرصدت أن جائحة كورونا أربكت اشتغالات لجنة النموذج التنمية التي يشرف عليها شكيب بنموسى، سفير المغرب في فرنسا، ولذلك تحاول التكيف مع المعطيات الجديدة.

ويتمثل الإرباك، أساسا، في تعطيل لقاءات التشاور التي كانت مبرمجة مسبقا، بينما العديد من أعضاء اللجنة يقيمون في الخارج ولا يستطيعون دخول المملكة بفعل الحظر الجوي الذي فعّله المغرب.

بنموسى قال في تصريح، عبر تسجيل نشرته اللجنة التي يرأسها، إنه لا بد من الاستمرار في التفكير ضمن نموذج ما بعد الأزمة القائمة، وينبغي أن يقوم على الكرامة والإنصاف والتضامن.

محمد آيت القاضي، دكتور باحث في عدة جامعات بالمملكة وخارجها، ذكر في تصريح لـ”أخبار اليوم”، أن البلد تعلم أشياء كثيرة وسط ما يجري هذه الأيام، وجائحة كورونا أعادت للمغاربة الثقة في المؤسسات .

وزاد المتخصص في العلوم الاقتصادية، أن “فيروس كورونا” أثبت أن العالم يتوفر على أنظمة صحية هشة، ومن فوائدها أن المغرب وعى أهمية الرقمنة والتكنولوجيا في الميدان التعليمي؛ بكل أصنافه ومستوياته.

“الأحداث المغربية” قالت إن اعتقال ياسر العبادي من بيت أسرته في سلا، وهو ابن الأمين العام لحركة العدل والإحسان، يأتي بعد نشر تدوينة على موقع “فيسبوك” يتهم فيها الدولة بممارسة الإرهاب.

وأضاف المنبر أن المعني بالأمر ذكر، على متن سلسلة من التدوينات، أن “الدولة كانت تعامل الأطباء ورجال التعليم دائما بالإرهاب”، وأن “النظام ديكتاتوري وإرهابي، يختطف المتظاهرين السلميين ويعذبهم في السجون لأنهم طالبوا بمستشفى”.

وفي حيز آخر؛ ذكرت “الأحداث المغربية” أن قطاع الطيران يجعل المغرب خاسرا ما يعادل مليارا و300 مليون دولار، جراء توقف أداء شركة الخطوط الملكية المغربية.

ونسبة إلى الاتحاد الدولي للنقل الجوي، فإن هذه الخسائر تعتمد على تقدير تراجع الإيرادات التي سبق تحقيقها من طرف الناقل الجوي الوطني، وذلك بعد إقرار الحظر الجوي بالمملكة لمواجهة “كورونا”.

الختم من “العلم” وتشديدها على أن نساء الإدارة الترابية والأمن الوطني، أثبتن تفانيا وصرامة في تنزيل التدبير الناجح لحالة الطوارئ الصحية بعموم أرجاء الوطن.

وقالت اليومية إن التألق رافق أسماء عديدة في هذا الإطار، منها القائدة حورية في آسفي، والقائدة خولة في زاكورة، والخليفة فاطمة الزهراء في بوسكورة، وغيرهن بمناطق كثيرة.

وبخصوص قضية الصحراء، فكتبت الجريدة عينها أن البرنامج التوقعي لأنشطة مجلس الأمن الدولي خصص جلسة شهرية يتيمة لمناقشة وضعية “مينورسو”؛ باستعمال “تقنية الفيديو”.

ويتوقع المراقبون عدم تجاوز الجلسة أرضية التوصيات، دون الانتقال إلى اتخاذ قرارات كبرى لتحريك مسار التسوية السياسية، وينتظر أن تحول جنوب إفريقيا الضغط لاستعجال تعيين مبعوث أممي جديد.

وتقول “العلم” إن أصدقاء المغرب في مجلس الأمن، يُتوقع أن يثيروا تجاوزات البوليساريو تجاه الأمم المتحدة، خلال الشهور الستة الماضية، بالمنطقة العازلة ومعبر الكركرات وشرق الجدار الدفاعي.

هسبريس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد