صحف : إلغاء نتائج مباريات لتوظيف بقطاع الشبيبة بسبب الشكايات ضد الحكومة

أزول بريس/ Azulpress//

بداية قراءة مواد بعض الصحف الصادرة يوم الخميس من “الأحداث المغربية” التي أفادت بأن ضباطا مغاربة من القوات المسلحة الملكية نجحوا في تطوير مشروع يهدف إلى تحصين الدبابات والمدرعات المغربية، وحمايتها من دبابات العدو والصواريخ الموجهة المضادة للدروع. كما قام ضباط من المدرسة الملكية بتطوير مدفع 23 ملم ثنائي، مجهز بنظام للتحكم والتوجيه عن بعد، مزود بجهاز رؤية ليلية وكاميرا حرارية موجهة، يمكن استخدامه على الخصوص في مدرعات “VAB”.

وإلى “المساء” التي نشرت أن تسريب معطيات موظفي التعليم دفع الوزارة إلى ملاحقة المتورطين وإصدار تعليمات تمنع تسليم الوثائق أو المعلومات لغير أصحابها.

وكتبت الجريدة أن مراسلة تحمل توقيع الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية كشفت توصل هذه الأخيرة بشكايات وتظلمات من طرف بعض موظفيها تهم استعمال بعض معطياتهم الشخصية لأغراض تتعارض مع أحكام النصوص القانونية المتعلقة بحماية المعطيات الشخصية بشكل يعرض حياتهم الشخصية للانتهاك، داعية إلى احترام المعطيات الشخصية للموظفين والموظفات الذين يودعون لدى مصالح الإدارة شكاياتهم أو طلباتهم ذات الصلة بالقضايا الإدارية أو التي تهم وضعيتهم المهنية، وعدم تعريضها للخطر أو الاستغلال غير السليم.

وورد في الجريدة ذاتها أنه بسبب إلغاء نتائج مباريات لتوظيف مهندسين ومتصرفين تقنيين بقطاع الشبيبة، تم تسجيل أكثر من 90 شكاية لدى المحكمة الإدارية بالرباط ضد الحسن عبايبة، وزير الثقافة والشبيبة والرياضة، وضد الحكومة المغربية في شخص رئيسها، وكذا ضد وزارة الاقتصاد والمالية والوكيل القضائي للمملكة، من قبل مجموعة من المترشحين الذين فازوا مؤخرا في هذه المباريات.

ووفق “المساء”، فإن الفائزين تم استدعاؤهم من أجل المشاركة في دورة تكوينية استمرت لأكثر من عشرة أيام بمقر الوزارة، كما أجريت لهم الفحوصات الطبية على أساس أنهم سيتسلمون تعييناتهم للالتحاق بأماكن عملهم، قبل أن يتفاجؤوا ببلاغ يفيد بأنه تقررت إعادة تنظيم المباريات المشار إليها، بسبب ما أسمته الوزارة “ضمان تكافؤ الفرص”، على اعتبار أنه تبين لها وجود تفاوتات هامة في النقط المحصل عليها من طرف الفائزين في المباريات المعنية.

المصدر ذاته أورد أن داء التهاب السحايا قتل نزيلا بالسجن المحلي بالقنيطرة، موضحا أن الهالك الذي نقل في وضعية حرجة إلى المستشفى الإقليمي الإدريسي وتم الاحتفاظ به بقسم العناية المركزة لخطورة حالته، فراق الحياة بعدما فشلت كل محاولات علاجه من هذا الداء.

من جهتها، نشرت “أخبار اليوم” أن اسم حميد شباط يوجد ضمن قائمة النواب الأكثر تغيبا منذ بداية الدورة التشريعية الحالية بثلاثة عشرة مرة متتالية بشكل غير مبرر، أي إنه غاب عن جميع الجلسات العامة وأشغال اللجان الداخلية للمجلس.

وقال نور الدين مضيان، رئس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، في حديث للجريدة، إن الفريق يتوصل بشواهد طبية من شباط لتبرير غيابه، مضيفا أن “القانون الداخلي لمجلس النواب يسمح للنواب بالغياب بسبب المرض”.

وورد في “أخبار اليوم” أيضا أن حزب العدالة والتنمية يعرف جدلا بسب معاشات وزرائه الستة الذين غادروا الحكومة في التعديل الحكومي الأخير، ويتعلق الأم بمصطفى الخلفي، ولحسن الداودي، ومحمد يتيم، وبسيمة الحقاوي، ونجيب بوليف، وخالد الصمدي.

وتساءلت الصحيفة: “هل طلب هؤلاء الحصول على معاش الوزير الذي يخول لهم القانون؟ وهل سيجد الحزب نفسه في حرج إذا ما طلب وزراؤه المعاش بعدما سبق أن رفع شعارات التخليق، ورفض الريع، وربط المعاش بأداء الاشتراكات؟”

وذكرت الجريدة ذاتها أن لحسن الداودي هو الوزير السابق الوحيد الذي أعلن أنه لن يطلب الحصول على معاش الوزير، لكن بقية وزراء الحزب السابقين التزموا الصمت.

ووفق الخبر نفسه، فإن بعض الوزراء وضعوا طلبات الحصول على المعاش، فيما قال أحد أعضاء المجلس الوطني لـ”البيجيدي” لـ”أخبار اليوم” إن قضية المعاش يجب تدبيرها حسب وضعية كل وزير سابق، فمثلا مصطفى الخلفي ليست له وظيفة يعود إليها لأنه كان مديرا لجريدة “التجديد” المتوقفة، ومحمد يتيم يستفيد من معاش محدود من عمله السابق في التعليم.

الختم من “العلم” التي ورد بها أن المغرب أقدم على الترخيص للعملاق البريطاني “ساوند إنرجي”، الشركة المختصة في التنقيب عن الغاز والنفط، من أجل الشروع في دراسة الأثر البيئي لمشروع تسويق وتشييد مصنع متطور لمعالجة الغاز بمنطقة تندرارة.

وأوردت الجريدة أن هذا المشروع سيمكن من تصدير الغاز من بئر تندرارة إلى أوروبا عبر خط الأنابيب الحالي الذي يمتد لمسافة 120 كيلومترا ويربط الجزائر بالقارة العجوز عبر المغرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد