“الحسين أبليح” المنسق الوطني السابق للحزب الديموقراطي الأمازيغي المحظور:  “لا تَمُنُّوا علينا أمازيغيتكم” 

قال الناشط الأمازيغي الحسين أبليح “أن الدولة عَوَّمَت القضية الأمازيغية وخلقت مناطق العتمة في الملفات ذات الصلة بالأمازيغية وتفعيل طابعها الرسمي”.  أبليح، الذي اعتبر في مداخلة له بمناسبة الاحتفالات بالسنة الأمازيغية الجديدة 2970 ضمن منتدى أزا فوروم بتزنيت أول أمس السبت 11 يناير الجاري، “أن الدولة ما زالت تكيل بمكيالين بصدد تعاطيها مع الشأن الأمازيغي، فهي تكوي وتبخ في نفس الوقت، حتى بات النقاش الدائر بصدد ملفات تدريس اللغة الامازيغية وإنصاف الامازيغية في الإعلام وإدماجها في القضاء وتفعيل طابعها الرسمي في الحياة العامة، كمن يلعب الشطرنج بالخنافس”.  ذات المصدر، صرح مجيبا على سؤال حول المقصود بتعويم القضية الأمازيغية، “أن الدولة عمدت إلى خلق وضع الفائض عن الحاجة بإغراقها ملف الامازيغية بترسانة قانونية لا تتساوق البتة مع المخرجات والحزمة الإجرائية للتنفيذ، أي أننا مقبلون على عمليات تنزيلية لا تستمد القوة من المدخلات القانونية، بقدر ما تبدو ضامرة إذا قيست بضخامة هاته”.  المنسق الوطني السابق للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي المحظور، اتهم بعض المسؤولين ومدبري الشأن العام “بممارسة الطنز بالأمازيغية”، قائلا “أن الخرجات الإعلامية للمسؤولين ومدبري الشأن العام لنفاق الأمازيغ بمناسبة الاحتفاء بالسنة الأمازيغية مردود عليها، ولا حاجة للأمازيغية وللمغاربة إليها”.  وقال مصدرنا، مستطردا في نفس السياق، “أنه عار على مسؤولينا – بعد انصرام عشرية من الأمازيغية- أن يُشَنِّفُوا آذاننا بخطاب “أزول” و”تانميرت” و”…حتى أنا جدتي كانت أمازيغية” كلما ووجهوا بمساءلة حول ملفات حارقة تعرقل الارتقاء بالامازيغية في هذا القطاع وذاك”.  تجدر الإشارة إلى أن الحسين أبليح دعا – ضمن أشغال ملتقى أزا فوروم الآنف الذكر- إلى المرور إلى السرعة السياسية لإنقاذ الأمازيغية، “وعدم هدر الزمن الأمازيغي بعد إفشال وإبطال تجربة الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد