ندوة تايري ن واكال تضع الافكار الاولى لمستقبل الحركة الامازيغية ما بعد الاعتراف

عرفت الندوة الثانية المنظمة من طرف تايري ن واكال، صباح يوم الاحد 12 يناير 2020، في موضوع “الحركة الامازيغية في المغرب :أي استراتيجية جهوية لما بعد الدسترة؟” نقاشا عميقا حول آفاق الحركة الامازيغية وخطابها ما بعد الاعتراف الدستوري.

وتميزت مداخلات كل من لحسن امقران والصافي علي مومن واحمد ارحموش ومحمد اكوناض بقراءة لتاريخ وخطاب الحركة الامازيغية مع جرأة في نقد واقع هذه الحركة والتي جعلها اليوم في مفترق الطرق مع نوع من الفتور في ديناميتها.

وللخروج من هذه الوضعية اقترح المتدخلون ضرورة تجاوز صراع الزعامات والاتهامات المجانية وصراع الاجيال والتفكير في وضع استراتيجية واضحة تنسجم وسياق ما بعد الاعتراف.

كما طرحت فكرة كون الاعتراف الدستوري بالامازيغية قد يعتبر نهاية الحركة الامازيغية وهو ما يحتم عليها التفكير في وضع ميثاق جديد بافكار جديدة اهمها التحرير الايديولوجي لارض شمال افريقيا وتوزيع الثروات والتأصيل للعلمانية.

لقد أبان النقاش عن حاجة الحركة الامازيغية لاستراتيجية تجعل منها مخاطبا للدولة ومواكبة لمأسسة الامازيغية، وهذا ما يفرض على الفاعلين في مجال اللغة والثقافةالامازيغية ضرورة التفكير في ولوج المؤسسات الرسمية والمشاركة في الانتخابات وتجا ز فكرة المقعد الفارغ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد