انطلقت أمس الخميس 19 دجنبر الجاري ، بباريس أشغال المنتدى الاقتصادي الفرنسي المغربي، تحت شعار “فرنسا ـ المغرب.. نبتكر سويا ! من أجل زخم اقتصادي واجتماعي جديد”.
هذا المنتدى الاقتصادي الذي ينظم بشراكة بين جمعية أرباب العمل الفرنسية والاتحاد العام لمقاولات المغرب على هامش الدورة الـ 14 للاجتماع الفرنسي المغربي رفيع المستوى الذي افتتح صباح أمس الخميس برئاسة مشتركة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني والوزير الأول الفرنسي إدوار فيليب .
ويشارك في أشغال هذا المنتدى الاقتصادي أكثر من 300 من أرباب الشركات والمقاولات من المغرب وفرنسا وأعضاء من الحكومتين الفرنسية والمغربية بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات والهيئات المعنية بتفعيل وتطوير العلاقات الثنائية .
ويهدف هذا الملتقى المخصص لرجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين في كلا البلدين إلى دعم وتعزيز طموحات التعاون القطاعي المغربي الفرنسي وتمهيد الطريق لتعاون أكثر كثافة بين رجال أعمال كلا البلدين والتحاور مع السلطات العمومية إلى جانب تقديم توصيات من أجل تحسين مناخ الأعمال بين البلدين والاستجابة لتحديات التكوين المهني وخلق فرص الشغل .
ويتضمن هذا المنتدى تنظيم موائد مستديرة ستخصص لبحث قضايا من قبيل ” التعاون الطموح بين البلدين ” و ” التكوين وتطوير المهارات .. تحديان رئيسيان للشركات ” و ” القطاع الخاص في خدمة التنمية الترابية ” .
وإضافة إلى ذلك فقد تم حسب البرنامج الذي أعده الاتحاد العام لمقاولات المغرب تهيئة فضاء لتمكين الشركات والمقاولات من أن تكون لها رؤية أفضل وأن تعرض أنشطتها ومشاريعها واستثماراتها عبر مجموعة من الأروقة
وتجمع بين المغرب وفرنسا شراكة اقتصادية استثنائية تنميها وتطورها حكومتا البلدين كشراكة استراتيجية .
التعليقات مغلقة.