قضت محكمة الاستناف بأكادير أمس الخميس 12 دجنبر2019 بإدانة الأظناء الست المتهمين باختطاف سيدة عشرينية واغتصابها بأحد الغابات المجاورة لمنطقة القليعة التابعة ترابيا لعمالة انزكان آيت ملول.
و قضت المحكمة بعشر سنوات سجنا لكل متهم من المتهمين الستة، مع الحكم غيابيا على أحدهم والصادرة في حقه مذكرة بحث وطنية.
وتعود تفاصيل القضية المرعبة، إلى ليلة الجمعة الماضي، حين كانت الضحية في زيارة إلى إحدى صديقاتها بمنطقة القليعة بإقليم انزكان ضواحي أكادير، قبل أن تتعرض للاختطاف بمجرد خروجها رفقة صديقتها إلى الشارع ليتم اقتيادها تحت التهديد بالسلاح الأبيض، تحت أنظار صديقتها.
وبعد أن ابتعدوا من الحي، انتقلت صديقتها صوب قيادة الدرك الملكي بالقليعة، لتبلغ عناصر الدرك بما وقع، ما جعلهم يعرضون عليها صور بعض الأشخاص المطلوبين للعدالة، حيث تعرفت على واحد منهم، وهو ما جعل عناصر الدرك، تنتقل فورا لمنزله بحي سيدي داوود، حيث لم يجدوه، ما جعلهم يضربون مراقبة لصيقة لنقر سكناه إلى حين عودته وهو ما ممكنهم من اعتقاله.
وبعد التحقيق الأولي دل رجال الدرك على مكان تواجد الضحية المحتجزة، ليتم الانتقال إلى أحد البنايات المهجورة بحي سيدي داوود، حيث تم العثور على الضحية، وهي في حالة صحية متدهورة، بفعل الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له، مما استدعى نقلها صوب المستشفى الإقليمي بإنزكان، لتلقي العلاج.
التعليقات مغلقة.